responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 178
عَنِ احْتِيَاطٍ وَبِالثَّانِي جَائِزٌ.

484 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ جِذْيَةٌ مِنْكَ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (إِنَّمَا هُوَ حِذْيَةٌ مِنْكَ) الْحِذْيَةُ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا يَاءٌ مُثَنَّاةٌ مِنْ تَحْتُ مَا قُطِعَ طُولًا مِنَ اللَّحْمِ أَوِ الْقِطْعَةُ الصَّغِيرَةُ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ جُزْءٌ وَفِي بَعْضِهَا حِذْوَةٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا وَاوٌ بِمَعْنَى الْقِطْعَةِ مِنَ اللَّحْمِ وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى تَرْكِ حَدِيثِهِ وَاتَّهَمُوهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[بَاب الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ]
485 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَوَضَّأُ مِنْ الْحَمِيمِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي إِذَا سَمِعْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَا تَضْرِبْ لَهُ الْأَمْثَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ) أَيْ تَوَضَّئُوا لِلصَّلَاةِ وَنَحْوِهَا لِأَجْلِ أَكْلِ طَعَامٍ غَيَّرَتْهُ النَّارُ وَإِلَّا فَلَا وُضُوءَ عِنْدَ أَكْلِهِ قَوْلُهُ (أَتَوَضَّأُ مِنَ الْحَمِيمِ) أَيِ الْمَاءِ الْحَارِّ أَيْ يَنْبَغِي عَلَى مُقْتَضَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْإِنْسَانْ إِذَا تَوَضَّأَ بِالْمَاءِ الْحَارِّ يَتَوَضَّأُ ثَانِيًا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بِأَنَّ الْحَدِيثَ لَا يُعَارَضُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُعَارَضَةِ الْمَدْفُوعَةِ بِالنَّظَرِ فِيمَا أُرِيدَ بِالْحَدِيثِ فَإِنَّ الْمُرَادَ أَنَّ أَكْلَ مَا غَيَّرَتِ النَّارُ يُوجِبُ الْوُضُوءَ لَا مِمَّنْ مَسَّتْهُ الْأَعْضَاءُ.

486 - حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ»

487 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ «كَانَ يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَيَقُولُ صُمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (صُمَّتَا) عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ عَلَى مَا هُوَ الْمَشْهُورُ الْمَضْبُوطُ فِي بَعْضِ الْأُصُولِ أَيْ كُفَّتَا وَمُقْتَضَى الْقَامُوسِ أَنَّهُ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ قَالَ الصَّمَمُ مُحَرَّكَةً انْسِدَادُ الْأُذُنِ وَثِقَلُ السَّمْعِ فَفُسِّرَ بِالْمَعْنَى اللَّازِمِ دُونَ الْمُتَعَدِّي وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ آخَرُونَ وَالْمَتْنُ مَعْلُومٌ بِالصِّحَّةِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

[بَاب الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ]
488 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتِفًا ثُمَّ مَسَحَ يَدَيْهِ بِمِسْحٍ كَانَ تَحْتَهُ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (بِمِسْحِ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ السِّينِ وَبِالْحَاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ ثَوْبٌ مِنَ الشَّعْرِ غَلِيظٌ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ

نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست