نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت ماهر الفحل نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 316
وقال مُوَرِّق العجلي: أمرٌ أنا في طلبه منذ كذا وكذا سنة لم أقدِرْ عليه ولستُ بتاركٍ طلبه أبداً، قالوا: وما هو؟ قالَ: الكفُّ عما لا يعنيني. رواه ابن أبي الدنيا [1] .
وروى أسدُ بن موسى، حدثنا أبو معشر [2] ، عن محمد بن كعب قالَ: قالَ
رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أوَّل من يَدخُلُ عليكم رَجُلٌ من أهل الجنة)) فدخل عبدُ الله بنُ
سلام، فقامَ إليه ناسٌ، فأخبروه، وقالوا له: أخبرنا بأوثق عَمَلِكَ في نَفسِكَ، قال: إنَّ عملي لضعيف، أوثقُ ما أرجو به سلامةُ الصدر، وتركي ما لا يعنيني.
وروى أبو عبيدة، عن الحسن قال: مِنْ علامة إعراض الله تعالى عن العبد أنْ يجعل شغله فيما لا يعنيه. وقال سهل بنُ عبد الله التُّسترِي: من تكلم فيما لا يعنيه حُرِم الصدق [3] ، [1] أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/235، وابن الجوزي في " صفة الصفوة " 3/140. [2] وهو ضعيف. [3] أخرجه: أبو نعيم في " حلية الأولياء " 10/169.
نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت ماهر الفحل نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 316