responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 253
[1786] عَن الْوَلِيد بن عبد الله بن صياد ان الْمطلب بن عبد الله بن حويطب قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا قَالَ يحيى بن حويطب وَإِنَّمَا هُوَ الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب كَذَا قَالَ بن الْقَاسِم وَابْن وهب وَابْن بكير والقعنبي وَغَيرهم وَهُوَ الصَّوَاب ثمَّ هُوَ حَدِيث مُرْسل وَقد روى الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله أَن تذكر من الْمَرْء مَا يكره ان يسمع قَالَ الْبَاجِيّ هَذَا لمن قَالَه على وَجه الْغَيْبَة لَا ليحذر مِنْهَا أحد فاما من قَالَه فِي مُحدث لِئَلَّا يتقول عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا لم يقل أَو فِي شَاهد ليرد بَاطِل شَهَادَته أَو فِي متحيل ليصرف كَيده وأذاه عَن النَّاس ويحذر مِنْهُ من يغتر بِهِ فَلَيْسَ هَذَا من الْغَيْبَة بل حق أَمر الله أَن يقوم بِهِ

[1787] عَن زيد بن اسْلَمْ عَن عَطاء بن يسَار أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من وَقَاه الله شَرّ اثْنَيْنِ الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر ورد مَعْنَاهُ مُتَّصِلا من حَدِيث جَابر وَسَهل بن سعد وَأبي مُوسَى وَأبي هُرَيْرَة فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله إِلَّا تخبرنا قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا قَالَ يحيى فِي هَذَا الحَدِيث لَا تخبرنا على لفظ النَّهْي ثَلَاث مَرَّات وَأعَاد الْكَلَام أَربع مَرَّات وَتَابعه بن الْقَاسِم وَغَيره على لفظ لَا تخبرنا على النَّهْي إِلَّا أَن إادة الْكَلَام عِنْده ثَلَاث مَرَّات وَقَالَ القعْنبِي إِلَّا تخبرنا على لفظ الْعرض والقصة عِنْده معادة ثَلَاث مَرَّات أَيْضا وَكلهمْ قَالَ مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات وَقَالَ الْبَاجِيّ قَالَ بن حبيب معنى رِوَايَة يحيى لَا تخبرنا خشِي إِذا أخْبرهُم أَن يثقل عَلَيْهِم الاحتراس مِنْهَا مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ قَالَ الْبَاجِيّ يُرِيد فَمه وفرجه قَالَ فَيدْخل فِيمَا بَين لحييْهِ الْأكل وَالشرب وَالْكَلَام وَالسُّكُوت

نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست