نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 244
[1744] يُوشك بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَي يقرب خير بِالنّصب على الخبرية وغنم الِاسْم يتبع بتَشْديد التَّاء شعب الْجبَال قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالْبَاء وَهُوَ عِنْدهم غلط وَإِنَّمَا يرويهِ النَّاس شعف بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة وَفَاء جمع شعفة كأكم وأكمة وَهِي رُؤُوس الْجبَال ومواقع الْقطر بِالنّصب عطفا على شعب أَي بطُون الأودية
[1745] مشْربَته بِضَم الرَّاء وَفتحهَا الغرفة
[1746] مَالك أَنه بلغه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من نَبِي إِلَّا قد رعى الْغنم الحَدِيث ورد مَوْصُولا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأبي هُرَيْرَة وَجَابِر بن عبد الله قَالَ بَعضهم رِعَايَة الْأَنْبِيَاء الْغنم إِنَّمَا كَانَت على سَبِيل التَّعْلِيم والتدريب فِي رِعَايَة أمتهم وَقَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يكون ذَلِك لما أخذُوا بحظ من التَّوَاضُع
[1750] الشؤم فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس قيل هَذَا إِخْبَار عَمَّا كَانَ النَّاس يعتقدونه وَقيل هُوَ على ظَاهره وَلَا يمْتَنع أَن يجْرِي الله الْعَادة بذلك فِي هَؤُلَاءِ كَمَا أجْرى الْعَادة بِأَن من شرب السم مَاتَ وَمن قطع رَأسه مَاتَ
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 244