responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 231
[1693] عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْحمى من فيح جَهَنَّم كَذَا أرْسلهُ رُوَاة الْمُوَطَّأ إِلَّا معن بن عِيسَى فَإِنَّهُ أسْندهُ عَن عَائِشَة ثمَّ قيل هُوَ حَقِيقَة وَقيل على جِهَة التَّشْبِيه فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ بهمز وصل وَضم الرَّاء من بردت الْجَمْر أبردها بردا أس أسكنت حَرَارَتهَا وَحكي كسر الرَّاء مَعَ وصل الْهمزَة وَمَعَ قطعهَا

[1694] مَالك أَنه بلغه عَن جَابر بن عبد الله أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا عَاد الرجل الْمَرِيض الحَدِيث وَصله قَاسم بن أصبغ من طَرِيق عبد الحميد بن جَعْفَر عَن أمه عَن عمر بن الحكم عَن جَابر

[1695] مَالك أَنه بلغه عَن بكير بن عبد الله بن الْأَشَج عَن بن عَطِيَّة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا عدوى الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا رَوَاهُ يحيى وَتَابعه قوم وَقَالَ القعْنبِي عَن بن عَطِيَّة الْأَشْجَعِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَتَابعه جمَاعَة مِنْهُم عبد الله بن يُوسُف وَأَبوهُ مُصعب وَيحيى بن بكير إِلَّا أَن بن بكير قَالَ عَن أبي عَطِيَّة الْأَشْجَعِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَطِيَّة اسْمه عبد الله بن عَطِيَّة ويكنى أَبَا عَطِيَّة وَمعنى لَا عدوى أَي لَا يعدى شَيْء شَيْئا أَي لَا يتَحَوَّل شَيْء من الْمَرَض إِلَى غير الَّذِي هُوَ بِهِ وَلَا هام أَي لَا يتطير بِهِ كَمَا كَانَت الْعَرَب تَقول إِذا وَقعت هَامة على بَيت خرج مِنْهُ ميت وَقيل المُرَاد نفي مَا كَانَت الْعَرَب تزْعم أَنه إِذا قتل قَتِيل خرج من رَأسه طَائِر فَلَا يزَال يَقُول أسقوني حَتَّى يقتل قَاتله وَلَا صفر كَانَت الْعَرَب تزْعم أَن الصفر حَيَّة تكون فِي الْبَطن تصيب الْمَاشِيَة وَالنَّاس وَهِي عِنْدهم أعدى من الجرب فَالْحَدِيث لنفي ذَلِك أَو لنفي الْعَدْوى بِهِ قَولَانِ وَقيل المُرَاد بقوله لَا صفر الشَّهْر الْمَعْرُوف فَإِن الْعَرَب كَانَت تحرمه وتستحل الْمحرم فجَاء الْإِسْلَام برد ذَلِك وَلَا يحل الممرض أَي ذُو الْمَاشِيَة الْمَرِيضَة على المصح أَي ذِي الْمَاشِيَة الصَّحِيحَة قَالَ عِيسَى بن دِينَار مَعْنَاهُ النَّهْي أَن يَأْتِي الرجل بإبله أَو غنمه الجربة فَيحل بهَا على مَاشِيَة صَحِيحَة فيؤذى صَاحبهَا بذلك وَقَالَ يحيى بن يحيى سَمِعت أَن تَفْسِيره فِي الرجل يكون بِهِ الجذام فَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينزل على الصَّحِيح يُؤْذِيه لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ لَا يعدى فالأنفس تكرههُ وَقد نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك للأذى لَا للعدوى وَأما الصَّحِيح فَلهُ أَن ينزل محلّة الْمَرِيض إِن صَبر على ذَلِك واحتملته نَفسه

نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست