قال قتادة: المراد بالناس العرب. حَسَدَهم اليهود على النبوة، وما أكرمهم الله تعالى بمحمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، والحسد من الأخلاق المذمومة.
ويُروى أن إبليس قال لنوح عليه السلام: اثنتان أُهلك بهما بني آدم: الحسد، وبالحسد لعنت وجعلت شيطانًا رجيمًا، والحِرص، أبيح آدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه بالحرص.
وفِيهِ حديثُ أنسٍ السابق في الباب قبلَهُ.
أي: وفي باب تحريم الحسد قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا تحاسدوا» .