نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 92
[96] حديث: أخرج الحاكم [1] عن ابن مسعود قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رضيت لأمتي ما رضى لها ابن أم عبد ".
سبب: قال ابن عساكر: وروي من وجه وآخر مع سببه الذي ورد فيه.
ثم أخرج عن عمرو بن حريث قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعبد الله بن مسعود " اقرأ ".
قال: أقرأ وعليك أنزل؟ قال: " إني أحب أن أسمعه من غيري "، فافتتح النساء حتى إذا بلغ (لدنه إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا [سورة النساء: 41] .
فاستعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكف عبد الله.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكلم ".
فحمد الله في أول كلامه، وأثنى على الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد شهادة الحق، وقال: رضينا بالله ربا، وبالاسلام دينا، ورضيت لكم ما رضي الله ورسوله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد ".
[97] حديث: أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي [2] عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحرب خدعة ".
سبب: أخرج ابن أبي شيبة عن عروة قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة: " الحرب خدعة "، وقال: كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: مسعود، وكان نماما فلما كان يوم الخندق، بعث أهل قريظة إلى أبي سفيان أن ابعث إلينا رجالا يكونون في اطامنا حتى نقاتل محمدا مما يلي المدينة وتقاتل أنت مما يلي الخندق، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم [1] الحاكم في كتاب معرفة الصحابة. [2] اخرجه احمد، والبخاري في كتاب الجهاد: باب الحرب خدعة.
ومسلم باب جواز الخداع في الحرب.
(*)
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 92