responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 93
حَيْثُ لم يكفر ببدعته (وصلوا وَرَاء من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله) كَذَلِك وَلَو فَاسِقًا ومبتدعاً لم يكفر ببدعته فتنصح الصَّلَاة خلف الْفَاسِق وَتكره ومنعها مَالك بِلَا تَأْوِيل (طب حل عَن ابْن عمر) // ضَعِيف // لضعف عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن
(صلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ عَليّ زَكَاة لكم) أَي طهرة وبركة فَالصَّلَاة عَلَيْهِ مَنْدُوبَة وَقيل وَاجِبَة كلما ذكر (ش وَابْن مردوية عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَغَيره // بِإِسْنَاد حسن //
(صلوا عَليّ صلى الله عَلَيْكُم) فَإِن الصَّلَاة عَلَيْهِ استدرار فضل الله وَرَحمته وَهَذَا دُعَاء أَو خبر (عد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (وَأبي هُرَيْرَة) مَعًا // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(صلوا عَليّ واجتهدوا فِي الدُّعَاء) بِمَا جَازَ من خيري الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (وَقُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وَبَارك على مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد) وَهَذَا بَيَان للصيغة الَّتِي يُصَلِّي عَلَيْهِ بهَا فَهِيَ أكمل وَإِن حصل الِامْتِثَال بغَيْرهَا (حم ن وَابْن سعد وسموية وَالْبَغوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع) الثَّلَاثَة فِي معاجيم الصَّحَابَة (طب عَن زيد بن خَارِجَة) بن زيد بن أبي زُهَيْر الخزرجي شهد أَبوهُ أحدا وَشهد هُوَ بَدْرًا وَهُوَ الْمُتَكَلّم بعد الْمَوْت // وَإِسْنَاده ضَعِيف // فَقَوْل الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(صلوا) ندبا (على أَنْبيَاء الله وَرُسُله فَإِن الله بَعثهمْ كَمَا بَعَثَنِي) وَارِد مورد التَّعْلِيل لِلْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِم (ابْن أبي عمر هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد واهٍ // (خطّ عَن أنس) وَفِيه كَذَّاب
(صلوا على النَّبِيين) أَي وَالْمُرْسلِينَ (إِذا ذكرتموني) أَي وصليتم عَليّ (فَإِنَّهُم قد بعثوا كَمَا بعثت) فِيهِ وَمَا قبله مَشْرُوعِيَّة الصَّلَاة على الْأَنْبِيَاء اسْتِقْلَالا وَالْحق بهم الْمَلَائِكَة لمشاركتهم لَهُم فِي الْعِصْمَة (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر عَن وَائِل ابْن حجر) بن ربيعَة لَهُ رُؤْيَة وَرِوَايَة
(صلى) بِالْكَسْرِ خطابا لعَائِشَة (فِي الْحجر) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم (إِن أردْت دُخُول الْبَيْت) أَي الْكَعْبَة (فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَة من الْبَيْت وَلَكِن قَوْمك استقصروه حِين بنوا الْكَعْبَة فأخرجوه من الْبَيْت) لقلَّة النَّفَقَة فَمن لم يَتَيَسَّر لَهُ دُخُول الْبَيْت فَليصل فِيهِ فَإِنَّهُ مِنْهُ (حم ت عَن عَائِشَة) قَالَت كنت أحب أَن أَدخل الْبَيْت فأصلي فِيهِ فَذكره قَالَ ت // حسن صَحِيح //
(صم) يَا أَبَا أُسَامَة (شوالاً) أَي شهر شَوَّال إِلَّا يَوْم الْعِيد قَالَ ابْن رَجَب نَص صَرِيح فِي تَفْضِيل صَوْمه على الْأَشْهر الْحرم وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يَلِي رَمَضَان من بعده كَمَا يَلِيهِ شعْبَان من قبله (هـ عَن أُسَامَة بن زيد) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(صم رَمَضَان وَالَّذِي يَلِيهِ أَي شوالاً مَا عدا يَوْم الْفطر (وكل أربعاء وخميس) من كل جُمُعَة (فَإِذا أَنْت قد صمت الدَّهْر) فِيهِ ندب صِيَام شَوَّال وَإِطْلَاق الْكل وَإِرَادَة الْبَعْض لمنع صَوْم يَوْم الْفطر وَندب صَوْم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس (هَب عَن مُسلم) بن عبيد الله (الْقرشِي) قَالَ سُئِلَ النَّبِي عَن صِيَام الدَّهْر فَذكره // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(صمت الصَّائِم) أَي سُكُوته عَن النُّطْق (تَسْبِيح) أَي يُثَاب عَلَيْهِ كَمَا يُثَاب على التَّسْبِيح (ونومه عبَادَة) مأجور عَلَيْهِ (ودعاؤه مستجاب) أَي عِنْد فطره (وَعَمله) من نَحْو صَلَاة وَصدقَة (مضاعف) أَي يكون لَهُ مثل ثَوَاب عمل الْمُفطر مرَّتَيْنِ (أَبُو زَكَرِيَّا بن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد سَاقِط //
(صنائع الْمَعْرُوف) جمع صَنِيعَة وَهِي مَا اصطنعته من خير تَقِيّ مصَارِع السوء والآفات والمهلكات وَأهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة) تنويه عَظِيم بِفضل الْمَعْرُوف وَأَهله (ك عَن أنس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(صنائع الْمَعْرُوف تَقِيّ مصَارِع السوء) أَي السُّقُوط فِي الهلكات (وَالصَّدَََقَة خفِيا) أَي سرا (تُطْفِئ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست