responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 6
أَو نَقْدا وعقلت عَنهُ غرمت عَنهُ مَا لزمَه من دِيَة أَو جِنَايَة (أحب إِلَيّ من مائَة فِي غَيره) لما فِيهِ من تسكين الْفِتْنَة وَإِصْلَاح ذَات الْبَين (طس عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(دِرْهَم حَلَال يَشْتَرِي بِهِ عسلاً) أَرَادَ عسل النَّحْل خَاصَّة وَإِن كَانَت الْعَرَب تسمى كل مَا تستحليه عسلاً وَهُوَ يذكر وَيُؤَنث وتأنيثه أَكثر (وَيشْرب بِمَاء الْمَطَر شِفَاء من كل دَاء) من الأدواء البنية أَو القلبية مَعَ صدق النِّيَّة وَقُوَّة الْيَقِين (فرعن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(دِرْهَم الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان (ينْفق فِي) حَال (صِحَّته) فِي وُجُوه الْبر (خير من عتق رَقَبَة عِنْد مَوته) أَي أفضل لما فِيهِ من قهر النَّفس وَهُوَ صَحِيح شحيح يؤمل طول الْحَيَاة ويخشى الْفقر ومقصوده الْحَث على الصَّدَقَة حَال الصِّحَّة (أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(دُعَاء الْمَرْء الْمُسلم) بِزِيَادَة الْمَرْء (مستجاب لِأَخِيهِ) فِي الدّين (بِظهْر الْغَيْب) لفظ الظّهْر مقحم ثمَّ بَين الْإِجَابَة بجملة استئنافية فَقَالَ (عِنْد رَأسه ملك مُوكل بِهِ) أَي بالتأمين على دُعَائِهِ بذلك كَمَا يفِيدهُ قَوْله (كلما دَعَا لِأَخِيهِ بِخَير قَالَ الْملك) الْمُوكل (آمين) أَي استجب يَا رب (وَلَك) أَيهَا الدَّاعِي (بِمثل ذَلِك) أَي بِمثل مَا دَعَوْت بِهِ لأخيك فالدعاء يظْهر الْغَيْب أقرب للإجابة لما ذكر (حم م هـ عَن أبي الدَّرْدَاء)
(دُعَاء الْوَالِد) لوَلَده أَي الأَصْل لفرعه (يُفْضِي إِلَى الْحجاب) أَي يصعد ويصل إِلَى حَضْرَة الْقبُول فَلَا يحول بَينه وَبَين الْإِجَابَة حَائِل (هـ عَن أم حَكِيم) بنت وداع الْخُزَاعِيَّة فِي إِسْنَاده ثَلَاث نسْوَة بَعضهنَّ مَجْهُول
(دُعَاء الْوَالِد لوَلَده كدعاء النَّبِي لأمته) فِي كَونه غير مَرْدُود (فرعن أنس) // هَذَا حَدِيث مُنكر بل قيل مَوْضُوع //
(دُعَاء الْأَخ لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب لَا يرد مَا لم يدع بأثم) لِأَنَّهُ أقرب إِلَى الْإِخْلَاص الْبَزَّار عَن عمرَان ابْن حُصَيْن) بِالضَّمِّ ثمَّ مهملتين ابْن عبيد الْخُزَاعِيّ وَهُوَ فِي مُسلم بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور لكنه قَالَ مستجاب
(دُعَاء المحسن إِلَيْهِ) بِفَتْح السِّين (للمحسن) بِكَسْرِهَا لَا يرد أَي يقبله الله مُكَافَأَة لَهُ على امْتِثَال أمره بِالْإِحْسَانِ (فرعن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(دعوات المكروب) أَي المغموم المحزون أَي الدَّعْوَات النافعة لَهُ المزيلة لكربه (اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو فَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين) أَي لَا تفوض أَمْرِي إِلَى نَفسِي لَحْظَة قَليلَة قدر مَا يَتَحَرَّك الْبَصَر (وَأصْلح لي شأني كُله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت) ختم بِهَذِهِ الْكَلِمَة الشهودية إِشَارَة إِلَى أَن الدُّعَاء إِنَّمَا ينفع مَعَ حُضُور وشهود (حم خدد حب عَن أبي بكرَة) بِالتَّحْرِيكِ واسْمه نفيع // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(دَعْوَة ذِي النُّون) أَي صَاحب الْحُوت وَهُوَ يُونُس (إِذْ دَعَا بهَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين لم يدع بهَا رجل مُسلم (بِزِيَادَة رجل (فِي شَيْء قطّ) بنية صَادِقَة صَالِحَة (إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ) لما كَانَت مسبوقة بِالْعَجزِ والانكسار ملحوقة بهما صَارَت مَقْبُولَة (حم ت ن ك هَب والضياء عَن سعد) بن أبي وَقاص قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(دَعْوَة الْمَظْلُوم) على من ظلمه (مستجابة وَإِن كَانَ فَاجِرًا ففجوره على نَفسه) لِأَنَّهُ مُضْطَر وَنَشَأ من اضطراره صِحَة التجائه إِلَى ربه وقطعه قلبه عَمَّا سواهُ أَمن يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد // وَإِسْنَاده حسن //
(دَعْوَة الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان فَذكر الرجل وصف طردي (لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب مستجابة وَملك عِنْد رَأسه يَقُول آمين وَلَك بِمثل) قَالَ النَّوَوِيّ الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة كسر مِيم مثل وَحكى عِيَاض فتحهَا والمثلثة وَزِيَادَة هَاء أَي عديله سَوَاء (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات عَن أم كرز (بِضَم الْكَاف وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا زَاي الْكَعْبِيَّة المكية صحابية لَهَا أَحَادِيث

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست