responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 452
عطف تَفْسِير أَو عطف عَام على خَاص (هـ عَن فضَالة بن عبيد) واسناده حسن
(الْمُؤمن يَمُوت بعرق الجبين) أَي عرق جَبينه حَال مَوته عَلامَة إيمَانه لانه اذا جَاءَتْهُ الْبُشْرَى مَعَ قبح مَا جَاءَ بِهِ خجل واستحيا فعرق جَبينه (حم ت ن هـ ك عَن بُرَيْدَة) قَالَ ت حسن وَقَالَ ك صَحِيح
(الْمُؤمن يألف) لحسن اخلاقه وسهولة طباعه ولين جَانِبه (وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف) لضعف ايمانه وعسر اخلاقه وَسُوء طباعه والالفة سَبَب للاعتصام بِاللَّه وبضده تحصل النفرة (هـ حم عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ واسناده صَحِيح
(الْمُؤمن يألف ويؤلف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف وَخير النَّاس أنفعهم للنَّاس) لانهم كلهم عِيَال الله وأحبهم اليه أنفعهم لعيالة قَالَ السهروردى وَلَيْسَ من اخْتَار الْعُزْلَة والوحدة يذهب عَنهُ هَذَا الْوَصْف فَلَا يكون الْفَا ألوفا وانما أَشَارَ الْمُصْطَفى الى الْخلق الجبلى وَذَلِكَ يكمل فِي كل من كَانَ أتم معرفَة ويقينا وأرزن عقلا وَأتم اسْتِعْدَادًا وَكَانَ أوفر النَّاس عقلا الانبياء فالاولياء وَقد ظن قوم ان الْعُزْلَة تسلب هَذَا الْوَصْف فتركوها طلبا لهَذِهِ الْفَضِيلَة أَو هُوَ خطأ بل الْعُزْلَة فِيهِ أتم واهم لترتقي الهمم عَن ميل الطباع الى تأليف الارواح فاذا وفوا التصفية حَقّهَا اشرأبت الارواح الى جِنْسهَا الاصلي بالتألف الاول فَلذَلِك كَانَت الْعُزْلَة من اهم الامور عِنْد من يألف ويؤلف (قطّ فِي الافراد والضياء عَن جَابر) بن عبد الله
(الْمُؤمن يغار وَالله أَشد غيرا) بِفَتْح الْغَيْن وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وأشرف النَّاس وَأَعْلَاهُمْ همة اشدهم غيرَة على نَفسه وخواصه وَعُمُوم الْمُؤمنِينَ (م عَن أبي هُرَيْرَة) بل اتفقَا عَلَيْهِ
(الْمُؤمن غر) أَي يغره كل أحد ويغيره كل شئ وَلَا يعرف الش روليس بذى مكر فَهُوَ ينخدع لِسَلَامَةِ صَدره وَحسن ظَنّه (كريم) شرِيف الاخلاق (والفاجر) أَي الْفَاسِق (خب لئيم) أَي جرئ يسْعَى فِي الارض بِالْفَسَادِ (دت ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده جيد
(الْمُؤمن بِخَير على كل حَال تنْزع نَفسه من بَين جَنْبَيْهِ وَهُوَ يحمد الله) لَان الدُّنْيَا سجنه وأمنية المسجون اخراجه من سجنه (ن عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(الْمُؤمن من أهل الايمان) أَي نسبته مِنْهُم (بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد يألم الْمُؤمن لاهل الايمان كَمَا يألم الْجَسَد لما فِي الرَّأْس) هَذَا بَيَان لوجه الشّبَه فَمن آذَى مُؤمنا وَاحِدًا فَكَأَنَّمَا آذَى الْكل وَمن قتل وَاحِدًا فَكَأَنَّمَا أتلف من الْجَسَد عضوا وآلم جَمِيع الْجَسَد (حم عَن سهل بن سعد) واسناده صَحِيح وَقَول الْمُؤلف حسن غير كَاف
(الْمُؤمن مكفر) أَي مرزأ فِي نَفسه وَمَاله لتكفير خطاياه ليلقى الله وَقد خلصت سبيكة ايمانه من خبثها (ك عَن سعد) بن أبي وَقاص وَقَالَ غَرِيب صَحِيح
(الْمُؤمن يسير الْمُؤْنَة) أَي قَلِيل الكلفة على اخوانه (حل هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(الْمُؤمن الَّذِي يخالط النَّاس ويصبر على اذاهم) لَهُ أفضل من الْمُؤمن الَّذِي لَا يخالط النَّاس وَلَا يصبر على أذاهم) وَلِهَذَا عدوا من أعظم أَنْوَاع الصَّبْر على مُخَالطَة النَّاس وَتحمل اذاهم (حم خدت هـ عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(الْمُؤمن أكْرم على الله من بعض مَلَائكَته) لَان الْمَلَائِكَة لَا شَهْوَة لَهُم تَدْعُو الى قَبِيح وَالْمُؤمن سلطت عَلَيْهِ الشَّهْوَة والشيطان وَالنَّفس فَهُوَ أبدا فِي مقاساة وشدائد فَلذَلِك كَانَ أكْرم وَالْمرَاد الْمُؤمن الْكَامِل (هـ عَن أبي هُرَيْرَة
الْمُؤمن أَخُو الْمُؤمن) أَي فِي الدّين واذا كَانَ أَخَاهُ فَيَنْبَغِي أَن يعاشره معاشرة الاخوة فِي التحابب (لَا يدع نصيحته على كل حَال) أَي لَا يَنْبَغِي أَن يتْرك نصحه فِي حَال من الاحوال (فَائِدَة) أخرج أَبُو نعيم عَن أبي بن كَعْب خرج قوم يُرِيدُونَ سفرا فاضلوا الطَّرِيق

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست