مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
449
أسْرع امتثالا والا فَحكم الله المطرد فِي عدله انه لَا يُعَاقب على الارادة (حم هـ ت ك عَن سعد) بن أبي وَقاص واسناده جيد
(من يسر على مُعسر) مُسلم أَو غَيره بابراء أَو هبة أَو صَدَقَة أَو نظرة الى ميسرَة (يسر الله عَلَيْهِ) مطالبه وأموره (فِي الدُّنْيَا) بتوسيع رزقه وَحفظه من الشدائد (وَالْآخِرَة) بتسهيل الْحساب وَالْعَفو عَن الْعقَاب (هـ عَن أبي هُرَيْرَة
من يضمن) من الضَّمَان بِمَعْنى الْوَفَاء بترك الْمعْصِيَة (لي مَا بَين لحييْهِ) العظمان بجانبي الْفَم وَأَرَادَ بِمَا بَينهمَا اللِّسَان وَمَا يَتَأَتَّى بِهِ النُّطْق (وَمَا بَين رجلَيْهِ) أَي الْفرج (أضمن لَهُ الْجنَّة) أَي دخله اياها بِغَيْر عَذَاب وَهَذَا تحذير من شَهْوَة الْبَطن والفرج وانها مهلكة وعملها يُؤثر فِي الْقلب مَا يؤثره جَمِيع أَعمال الْجَوَارِح وَاللِّسَان أخص لانه يُؤدى عَن الْقلب مَا فِيهِ من الصُّور فيقتضى كل كلمة صُورَة فِي الْقلب محالفة لَهَا فَلذَلِك اذا كَانَ كَاذِبًا حصل فِي الْقلب صُورَة كَاذِبَة واعوج بِهِ وَجه الْقلب واذا كَانَ فِي شئ من الفضول اسود بِهِ وَجه الْقلب وأظلم حَتَّى تَنْتَهِي كَثْرَة الْكَلَام الى امانة الْقلب وَلذَلِك قدمه الْمُصْطَفى فِي الذّكر اهتماما بِهِ (خَ عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(من يعْمل سوأ) شَمل الْبر والفاجر وَالْوَلِيّ والعدو وَالْمُؤمن وَالْكَافِر (يجز بِهِ فِي الدُّنْيَا) زَاد فِي رِوَايَة الْحَكِيم أَو الْآخِرَة أخبر بِأَن جزاءه اما فِي الدُّنْيَا أَو الاخرة وَلَا يجمع فيهمَا لَكِن الْكَافِر يجمع عَلَيْهِ فيهمَا (ك عَن أبي بكر) الصّديق
(من يكن فِي حَاجَة أَخِيه) أَي فِي قَضَاء حَاجَة أَخِيه فِي الدّين (يكن الله فِي حَاجته) الْحَاجة اسْم لما يفْتَقر اليه الانسان وَمَعْنَاهُ على ظَاهره ظَاهر (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج عَن جَابر) بن عبد الله واسناده حسن
(منى مناخ من سبق) فَلَا يجوز الْبناء فِيهَا لَاحَدَّ لِئَلَّا يضيق على الْحَاج وَهِي غير مُخْتَصَّة باحد بل مَوضِع للنسك وَمثلهَا عَرَفَة ومزدلفة (ت هـ ك عَن عَائِشَة) قلت يَا رَسُول الله الا نَبْنِي لَك بِنَاء بمنى يظلك فَذكره واسناده صَحِيح
(مناولة الْمِسْكِين) أَي اعطاؤه الصَّدَقَة (تقى ميتَة) بِكَسْر الْمِيم (السوء) أَي الْمَوْت مَعَ قنوط من رَحْمَة الله أَو بِنَحْوِ سرق أَو غرق أَو لدغ بَين بِهِ ان أفضل كيفيات الصَّدَقَة المناولة لانه يصير بالمناولة فِي قرب الله وَمن وَقع فِي قربه كَانَ لَهُ مأمنا وَذمَّة فَكَانَ فِي ذمَّته ويوقى مصَارِع السوء (طب هَب والضياء عَن الْحَرْث بن النُّعْمَان) قَالَ الهيثمي فِيهِ من لم أعرفهُ (منبرى هَذَا على ترعة) فِي الاصل الرَّوْضَة على مُرْتَفع فان كَانَت فِي مطمئن فَهِيَ رَوْضَة (من ترع الْجنَّة) أَي مَوضِع يُعينهُ فِي الْآخِرَة أَو المُرَاد أَن التَّعَبُّد عِنْده يُورث الْجنَّة فَكَأَنَّهُ قِطْعَة مِنْهَا (حم عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(مَنَعَنِي رَبِّي ان أظلم معاهدا وَلَا غَيره) كمستأمن وذمي وَهَذَا لَيْسَ من خَصَائِصه فَيحرم على امته (ك عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(منهومان لَا يشبعان طَالب علم وطالب دنيا) أَي من حَيْثُ مَا هُوَ محب فِي تَحْصِيل كل وَاحِد مِنْهُمَا فَمَا للْعلم غَايَة ينتهى اليها وَلَا لِلْمَالِ غَايَة ينتهى اليها فَلهَذَا لَا يشْبع قَالَ بَعضهم مَا استكثر أحد من شئ الا مله وَثقل عَلَيْهِ الا الْعلم وَالْمَال فانه كلما زَاد كَانَ اشهى لَهُ (عد عَن أنس) ثمَّ قَالَ مُنكر (الْبَزَّار عَن أنس) وَفِيه لَيْث بن أبي سليم
(موالينا منا) فِي الاحترام والاكرام لاتصالهم بِنَا فَلَيْسَ المُرَاد أَنه تحرم عَلَيْهِم الزَّكَاة وَفِيه أَنه ينْسب الى الْقَبِيلَة مَوْلَاهُم سَوَاء كَانَ مولى عتاقة وَهُوَ الاكثر أَو مولى حلف اَوْ مناصرة أمْلى اسلام بَان اسْلَمْ على يَده فِي تَهْذِيب الاسماء (طس عَن ابْن عمر) واسناده ضَعِيف وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ باسناد حسن
(موت الْغَرِيب شَهَادَة) أَي فِي حكم الْآخِرَة (هـ عَن ابْن
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
449
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir