مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
448
مَحل يسْتَقرّ فِيهِ تَعَالَى الله عَن ذَلِك (طب عَن جرير) بن عبد الله واسناده صَحِيح واقتصار الْمُؤلف على تحسينه غير حسن
(من لَا يرحم لَا يرحم) أَكثر ضبطهم فِيهِ الضَّم على الْخَبَر (وَمن لَا يغْفر لَا يغْفر لَهُ) دلّ بمنطوقه على انه من لم يكن رحِيما لَا يرحمه الله وَمن لَا يغْفر لَا يغْفر الله لَهُ وَدلّ بعكس مَفْهُومه أَن من كَانَ رحِيما يرحمه الله وَمن يغْفر يغْفر لَهُ (حم عَن جرير) واسناده صَحِيح
(من لَا يرحم لَا يرحم وَمن لَا يغْفر لَا يغْفر لَهُ وَمن لَا يتب لَا يتب عَلَيْهِ) فِي منطوقه وَمَفْهُومه الْعَمَل الْمَذْكُور (طب عَن جرير) واسناده صَحِيح
(من لَا يستحي من النَّاس لَا يستحيي من الله) فَلَا يسامحه وَمَفْهُومه أَن من يستحيي من الله يستحيي الله مِنْهُ فيسامحه وَلَا يُعَاقِبهُ (طس عَن أنس) وَسَببه ان انسانا خرج للْجُمُعَة فَوجدَ النَّاس رَاجِعين مِنْهَا فتوارى عَنْهُم ثمَّ ذكره واسناده حسن
(من لَا يشْكر النَّاس لَا يشْكر الله) روى بِرَفْع الْجَلالَة وَالنَّاس وَمَعْنَاهُ لَا يشْكر النَّاس لَا يشكره الله وبنصبهما أَي من لَا يشْكر النَّاس بالثناء عَلَيْهِم بِمَا أولوه لَا يشْكر الله فانه أَمر بذلك خلقه (ت عَن أبي هُرَيْرَة
من يتزود فِي الدُّنْيَا) من الْعَمَل الصَّالح (يَنْفَعهُ فِي الْآخِرَة) وَلَا معول الا على نَفعهَا (طب هَب والضياء عَن جرير) واسناده صَحِيح
(من يتكفل) أَي يضمن (لي أَن لَا يسْأَل النَّاس شيأ) أَي من يلْتَزم عدم السُّؤَال (واتكفل) بِالرَّفْع (لَهُ بِالْجنَّةِ) أَي اضمنها لَهُ على كرم الله وَهُوَ لَا يخيب ضَمَان نبيه (دك عَن ثَوْبَان) بِالضَّمِّ
(من يحرم) من الحرمان وَهُوَ مُتَعَدٍّ الى مفعولين الاول الضَّمِير الْعَائِد الى من وَالثَّانِي (الرِّفْق) ضد العنف (يحرم الْخَيْر كُله) أَي يصير محروما من الْخَيْر وَفِيه فضل الرِّفْق وشرفه (حم م ده عَن جرير) بن عبد الله
(من يخفر ذمتى) أَي يزِيل عهدي وينقضه والخفرة بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة الْعَهْد (كنت خَصمه) يَوْم الْقِيَامَة (وَمن خاصمته خصمته) لاني الْمُؤَيد الْمَنْصُور فِي الدَّاريْنِ (طب عَن جُنْدُب) واسناده صَحِيح
(من يدْخل الْجنَّة ينعم) بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَالْعين أَي يصب نعْمَة أَو يَدُوم نعيمه (فِيهَا) فَكَانَ مَظَنَّة ان يُقَال كَيفَ فَقَالَ (لَا يبأس) بِفَتْح الْهمزَة لَا يفْتَقر وَفِي رِوَايَة بضَمهَا أَي لَا يحزن وَلَا يرى بَأْسا (لَا تبلى ثِيَابه) لانها غير مركبة من العناصر (وَلَا يفنى شبابه) اذ لَا هرم ثمَّ وَلَا موت (م عَن أبي هُرَيْرَة
من يرائي) أَي يظْهر للنَّاس الْعَمَل الصَّالح ليعظم عِنْدهم وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِك (يرائى الله بِهِ) أَي يظْهر سَرِيرَته على رُؤْس الْخَلَائق ليفتضح (وَمن يسمع) النَّاس علمه ويظهره لَهُم ليعتقدوه (يسمع الله بِهِ) أَي يمْلَأ اسماعهم مِمَّا انطوى عَلَيْهِ جَزَاء وفَاقا (حم ت هـ عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(من يرد الله بِهِ خيرا) أَي عَظِيما كثيرا (يفقهه فِي الدّين) أَي يفهمهُ اسرار أَمر الشَّارِع وَنَهْيه بِنور رباني (حم ق عَن مُعَاوِيَة حم ت عَن ابْن عَبَّاس هـ عَن أبي هُرَيْرَة
من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين) أَي يفهمهُ علم الشَّرِيعَة (ويلهمه برشده) بباء مُوَحدَة أَوله بِخَط الْمُؤلف وَفِيه كَالَّذي قبله شرف الْعلم وَفضل الْعلمَاء وان التفقه فِي الدّين عَلامَة حسن الخاتمة (حل عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ الْمُؤلف كإبن حجر حسن والذهبي مُنكر
(من يرد الله يهديه يفهمهُ) علم الذَّات وَالصِّفَات النَّاشِئ عَنهُ مُلَابسَة كل خلق سيئ وتجنب كل خلق دنئ (السحرى عَن عمر) باسناد حسن
(من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ) بِكَسْر الصَّاد للاكثر وَالْفَاعِل الله وروى بِفَتْحِهَا وَرجح أَي ينل مِنْهُ بالمصائب ويبتليه بهَا ليثيبه عَلَيْهَا أَو يُوصل لَهُ المصائب ليطهره من الذُّنُوب وَيرْفَع دَرَجَته (حم خَ عَن أبي هُرَيْرَة
من يرد هُوَ ان قُرَيْش أهانه الله) خرج مخرج الزّجر والتهويل ليَكُون الِانْتِهَاء عَن اذاهم
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
448
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir