responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 447
عصارة أهل النَّار (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(من وطئ امْرَأَته) أَو أمته (وَهِي حَائِض فَقضى) أَي قدر (بَينهمَا ولد) أَي الْعلُوق بِولد مِنْهُ فِي تِلْكَ الْحَالة (فاصابه) أَي الْوَلَد أَو الْوَاطِئ (جذام) أَي ذُو جذام أَي يبتلى الْوَلَد أَو الْوَالِد بداء الجذام (فَلَا يَلُومن الا نَفسه) لتسببه بِمَا يورثه فَلَا يلوم الشَّارِع لانه قد حذر مِنْهُ (طس عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(من وطئ أمته فَولدت لَهُ) مَا فِيهِ صُورَة آدَمِيّ (فَهِيَ مُعتقة عَن دبر) مِنْهُ أَي يحكم بِعتْقِهَا بموتها (حم عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(من وطئ على ازار) أَي علاهُ بِرجلِهِ لكَونه قد جَاوز كعبيه (خُيَلَاء) أَي تيها وتكبرا (وَطئه فِي النَّار) أَي يلبس مثل ذَلِك الثَّوْب الَّذِي كَانَ يرفل فِيهِ فِي الدُّنْيَا ويجره تعاظما فِي نَار جَهَنَّم ويعذب باشتعال النَّار فِيهِ (حم عَن صُهَيْب) الرُّومِي واسناده حسن
(من وَقَاه الله شَرّ مَا بَين لحييْهِ وَشر مَا بَين رجلَيْهِ) أَرَادَ شَرّ لِسَانه وفرجه (دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين (ت ك حب عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(من وقر صَاحب بِدعَة فقد أعَان على هدم الاسلام) لَان المبتدع مائل عَن الاسْتقَامَة فَمن وقره حاول اعوجاج الاسْتقَامَة لَان معاونة نقيض الشئ معاونة لرفع ذَلِك الشئ (طب عَن عبد الله بن بسر) واسناده ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(من وقى شَرّ لقلقه) أَي لِسَانه (وقبقبه) أَي بَطْنه من القبقبة وَهِي صَوت يسمع من الْبَطن (وذبذبه) أَي ذكره سمى بِهِ لتذبذبه أَي تحركه (فقد وَجَبت لَهُ الْجنَّة) أَي اسْتحق دُخُولهَا (هَب عَن أنس) ثمَّ قَالَ فِي اسناده ضعف
(من ولد لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فقد جهل) أَي فعل فعل أهل الْجَهْل أَو جهل مَا فِي ذَلِك من عَظِيم الْبركَة الَّتِي فَاتَتْهُ (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف
(من ولد لَهُ ولد فَأذن) عقب وِلَادَته كَمَا تفيده الْفَاء (فِي اذنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي اذنه الْيُسْرَى لم تضره أم الصّبيان) ريح تعرض لَهُم فَرُبمَا غشى عَلَيْهِم مِنْهَا وَقيل اراد التابعة من الْجِنّ (ع عَن الْحُسَيْن) بن عَليّ واسناده ضَعِيف
(من ولى شيأ من امور الْمُسلمين لم ينظر الله فِي حَاجته حَتَّى ينظر فِي حوائجهم) أَي بنصح وَصدق همة ورفق (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(من ولى الْقَضَاء فقد ذبح بِغَيْر سكين) أَي عرض نَفسه لعذاب يجد فِيهِ ألما كألم الذّبْح بِغَيْر سكين فِي صعوبته وشدته لما فِيهِ من الْخطر (هـ ت عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح واقتصار الْمُؤلف على حسنه تَقْصِير
(من وهب) لغيره (هبة فَهُوَ أَحَق بهَا) أَي لَهُ حق الرُّجُوع فِيهَا ان شَاءَ (مالم يثب مِنْهَا) أَي يثيبه الْمَوْهُوب لَهُ عَلَيْهَا فَإِنَّهُ لَا رُجُوع لَهُ وَأخذ بِهِ مَالك فجوز الرجع فِي هبة الْأَجْنَبِيّ وَمذهب الشَّافِعِي أَنه بعد الْقَبْض لَيْسَ لَهُ طلب ثَوَاب اما الاصل فَلهُ الرُّجُوع عِنْده بِشَرْطِهِ (ك هق عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح وَقَالَ الذَّهَبِيّ مَوْضُوع
(من لَا حَيَاء لَهُ فَلَا غيبَة لَهُ) أَي فَلَا تحرم غيبته أَي لَا يحرم ذكره بِمَا تجاهر بِهِ من الْمعْصِيَة ليعرف فيحذر (الخرائطي فِي) كتاب (مساوئ الاخلاق وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
من لَا يرحم) بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل (لَا يرحم) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي من لَا يرحم النَّاس لَا يرحمه الله فِي الاخرة (حم ق دت عَن أبي هُرَيْرَة ق عَن جرير) بن عبد الله وَهُوَ متواتر
(من لَا يرحم النَّاس) أَي الْمُسلمين كَمَا قيد بِهِ فِي رِوَايَة هُوَ قيد اتفاقي (لَا يرحمه الله) وَمن رَحِمهم رَحْمَة فالرحمة من الْخلق الْعَطف والرأفة وَمن الله الرِّضَا عَمَّن رَحمَه (حم ق ت عَن جرير) بن عبد الله (حم ت عَن أبي سعيد
من لَا يرحم من فِي الارض لَا يرحمه من فِي السَّمَاء) أمره أَو سُلْطَانه فَهُوَ عبارَة عَن غَايَة الرّفْعَة ومنتهى الْجَلالَة لَا عَن
هَامِش قَوْله وجذام لَا حَاجَة الى تَقْدِير ذُو كمالا يخفى اه

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست