responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 446
غفر الله لَهُ) ذنُوبه أَي الصَّغَائِر (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عمر) بن الْعَاصِ واسناده ضَعِيف
(من نظر الى مُسلم نظرة يخيفه) بهَا (فِي غير حق اخافه الله يَوْم الْقِيَامَة) قَوْله يخيفه حَال من فَاعل نظرا وَصفَة للمصدر على حذف الرَّاجِع أَي بهَا (طب عَن ابْن عَمْرو) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَغَيره
(من نفس) أَي أمْهل اَوْ فرج (عَن غَرِيمه) بَان أخر مُطَالبَته (أَو محا عَنهُ) أَي ابرأه من الدّين (كَانَ فِي ظلّ الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة) لَان الاعسار من أعظم كرب الدُّنْيَا بل هُوَ أعظمها فجوزى من نفس عَن مُعسر بتفريج أعظم كرب الْآخِرَة (حم م عَن أبي هُرَيْرَة
من نيح) بِكَسْر النُّون مبْنى للْمَفْعُول وَفِي رِوَايَة ينح مضارع مبْنى للْمَفْعُول (عَلَيْهِ يعذب بِمَا نيح عَلَيْهِ) أَي بالنياحة أَي مُدَّة النواح عَلَيْهِ أَن أوصى بِهِ أَو اراد بِالْمَيتِ من حَضَره الْمَوْت فاذا صرخَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي النزع كَانَ تعذيبا لَهُ لتحسره على فراقهم (حم ق ت عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(من نُوقِشَ المحاسبة) أَي من ضويق فِي محاسبته بِحَيْثُ سُئِلَ عَن كل شئ واستقصى عَلَيْهِ فَلم تتْرك لَهُ كَبِيرَة وَلَا صَغِيرَة (هلك) لَان التَّقْصِير غَالب على الْعباد فَمن لم يسامح عذب (طب عَن ابْن الزبير) واسناده صَحِيح واقتصار الْمُؤلف على تحسينه تَقْصِير
(من نُوقِشَ الْحساب) أَي عوسر فِيهِ (عذب) أَي تكون نفس تِلْكَ المضايقة عذَابا أَو سَببا مفضيا للعذاب (ق عَن عَائِشَة
من هجر أَخَاهُ) فِي الدّين (سنة) بِلَا عذر (فَهُوَ كسفك دَمه) لَان المهجور كالميت فِي انه لَا ينْتَفع بِهِ وَالْمرَاد اشْتِرَاك الهاجر وَالْقَاتِل فِي الاثم لَا فِي قدره فَهجر الْمُسلم فَوق ثَلَاث حرَام الا لمصْلحَة (حم خد دك عَن حَدْرَد) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(من وَافق من أَخِيه) فِي الدّين (شَهْوَة غفر لَهُ) أَي ذنُوبه الصَّغَائِر (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) وَفِيه ضعف شَدِيد
(من وَافق مَوته) من الْمُؤمنِينَ (عِنْد انْقِضَاء رَمَضَان دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب (وَمن وَافق مَوته عِنْد انْقِضَاء عَرَفَة) أَي مِمَّن وقف بهَا (دخل الْجنَّة) كَذَلِك (وَمن وَافق مَوته عِنْد انْقِضَاء صَدَقَة) تصدق بهَا وَقبلت (دخل الْجنَّة) بِغَيْر عَذَاب والا فَكل من مَاتَ مُؤمنا دَخلهَا وان لم يُوَافق مَوته مَا ذكر (حل عَن ابْن مَسْعُود) واسناده ضَعِيف
(من وجد سَعَة) من الاموال بِأَن خلف تَرِكَة فاضلة عَن دينه ان كَانَ (فليكفن فِي ثوب حبرَة) كعنبة على الْوَصْف والاضافة برد يماني مخطط ذُو الوان والاصح أَفضَلِيَّة الابيض لحَدِيث صَحَّ (حم عَن جَابر) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(من وجد من هَذَا الوسواس) بِفَتْح الْوَاو أَي وسوسه الشَّيْطَان شيأ (فَلْيقل آمنا بِاللَّه وَرَسُوله ثَلَاثًا فان ذَلِك يذهب عَنهُ) ان قله بنية صَادِقَة وَقُوَّة يَقِين (ابْن السّني عَن عَائِشَة) وَهَذَا حَدِيث مُنكر
(من وجد تَمرا) وَهُوَ صَائِم (فليفطر عَلَيْهِ) ندبا مؤكدا (وَمن لَا) يجده (فليفطر على المَاء فانه طهُور) فالفطر عَلَيْهِ مُحَصل للسّنة (ت ن ك عَن أنس) واسناده صَحِيح
(من وسع على عِيَاله) وهم من فِي نَفَقَته (فِي يَوْم عَاشُورَاء) بِالْمدِّ عاشرالمحرم (وسع الله عَلَيْهِ فِي سنته كلهَا) دُعَاء أَو خبر وَذَلِكَ لَان الله أغرق الدُّنْيَا بالطوفان فَلم يبْق الا سفينة نوح بِمن فِيهَا فَرد عَلَيْهِم دنياهم يَوْم عَاشُورَاء (طس هَب عَن أبي سعيد) باسانيد كلهَا ضَعِيفَة
(من وصل صفا) من صُفُوف الصَّلَاة (وَصله الله) أَي زَاد فِي بره وصلته وَأدْخلهُ فِي رَحمته (وَمن قطع صفا) مِنْهَا (قطعه الله) أَي قطع عَنهُ مزِيد بره وَهَذَا يحْتَمل الدُّعَاء وَالْخَبَر (ن ك عَن ابْن عمر) باسناده صَحِيح
(من وضع الْخمر على كَفه) أَي ليشربها أَو يسقيها غَيره ثمَّ دَعَا (لم تقبل لَهُ دَعْوَة) مَا دَامَ لم يتب تَوْبَة صَحِيحَة (وَمن أدمن) أَي داوم (على شربهَا سقى من الخبال) وَهُوَ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست