responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 445
(من مَشى) يَعْنِي ذهب وَلَو رَاكِبًا (مَعَ ظَالِم ليعينه) على ظلمه (وَهُوَ يعلم انه ظَالِم فقد خرج من الاسلام) يَعْنِي خرج عَن طَريقَة الْمُسلمين أَو ان اسْتحلَّ ذَلِك (طب والضياء عَن أَوْس بن شُرَحْبِيل) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(من ملك ذَا رحم محرم) أَي من لَا يحل نِكَاحه من الاقارب (فَهُوَ حر) يَعْنِي يعْتق عَلَيْهِ بِدُخُولِهِ فِي ملكه وبعمومه أَخذ الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الشَّافِعِي لَا يعْتق الا الاصل وَالْفرع (حم دت هـ ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه
(من منح منحة) بِكَسْر الْمِيم عَطِيَّة وَهِي تكون فِي الْحَيَوَان وَغَيره وَفِي الرَّقَبَة وَالْمَنْفَعَة وَالْمرَاد هُنَا منحة (ورق) وَهِي الْقَرْض (أَو منحة لبن) بِأَن يعيره نَاقَة أَو شَاة ليحلبها مُدَّة ثمَّ يردهَا (أَو هدى زقاقا) بزاي مَضْمُومَة وقاف مكررة الطَّرِيق يُريدهُ من دلّ ضَالًّا أَو اعمى على طَرِيقه (فَهُوَ كعتق نسمَة) وَهِي كل ذِي روح وَالْمرَاد هُنَا رقبه عبدا أَو أمة (حم ت حب عَن الْبَراء) قَالَ ت حسن صَحِيح
(من منح منحة) أَي عَطِيَّة (غَدَتْ بِصَدقَة وراحت بِصَدقَة صبوحها وغبوقها) أَي فِي أول النَّهَار وَأول اللَّيْل والصبوح بِالْفَتْح الشّرْب أول النَّهَار والغبوق الشّرْب اول اللَّيْل (م عَن ابي هُرَيْرَة
من منع فضل مَاء أَو كلا) يَعْنِي أَي انسان حفر بِئْرا بموات للارتفاق لزمَه بذل مَا فضل عَن حَاجته للمحتاج فان مَنعه (مَنعه الله فَضله يَوْم الْقِيَامَة) لتعديه بِمَنْع مَا لَيْسَ لَهُ وَهَذَا خَبرا وَدُعَاء (حم عَن ابْن عَمْرو) ابْن الْعَاصِ واسناده حسن
(من نَام عَن وتره أَو نَسيَه فليصله اذا) انتبه فِي الاولى واذا (ذكره) فِي الثَّانِيَة وَفِيه أَن الْوتر يقْضى كالفرض وَعَلِيهِ الشَّافِعِي (حم 4 ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(من نَام بعد الْعَصْر فاختلس عقله فَلَا يَلُومن الا نَفسه) حَيْثُ تسبب فِي ذَلِك (ع عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(من نذر ان يُطِيع الله فليطعه وَمن نذر ان يَعْصِي الله فَلَا يَعْصِهِ) أَي من نذر طَاعَة لزمَه الْوَفَاء بنذره أَو مَعْصِيّة حرم عَلَيْهِ الْوَفَاء بِهِ لَان النّذر مَفْهُومه الشَّرْعِيّ ايجاب قربَة (حم خَ 4 عَن عَائِشَة
من نذر نذر أَو لم يسمه فكفارته كَفَّارَة يَمِين) حمله مَالك على النّذر الْمُطلق وكثيرون على نذر اللجاج وَالْغَضَب (هـ عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن
(من نزل على قوم فَلَا يَصُوم تَطَوّعا الا باذنهم) جبرا لخاطرهم والنهى للتنزيه (ت عَن عَائِشَة) وَهَذَا حَدِيث مُنكر
(من نسى صَلَاة) مَكْتُوبَة أَو نَافِلَة مُؤَقَّتَة حَتَّى خرج وَقتهَا (أَو نَام عَنْهَا) كَذَلِك (فكفارتها) أَي تِلْكَ المتروكة (أَن يُصليهَا) وجوبا فِي الْمَكْتُوبَة وندبا فِي النَّفْل (اذا ذكرهَا) ويبادر بالمكتوبة وجوبا ان فَاتَت بِغَيْر عذر والا فندبا
(حم ق ت ن عَن أنس) بن مَالك
(من نسى الصَّلَاة عَليّ) أَي تَركهَا عمدا على حد نسوا الله فنسيهم (خطئَ) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الطَّاء وهمزة يُقَال خطئَ وَأَخْطَأ سلك سَبِيل الْخَطَأ (طَرِيق الْجنَّة) وَمن اخطأ طريقها لم يبْق لَهُ الا الطَّرِيق الى النَّار (هـ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف وَقَول الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(من نسى) صَوْمه (وَهُوَ صَائِم فَأكل أَو شرب) قَلِيلا أَو كثيرا وخصهما من بَين المفطرات لندرة غَيرهمَا كالجماع (فليتم صَوْمه) اضافة اليه اشارة الى انه لم يفْطر وانما أَمر بالاتمام لفوت رُكْنه ظَاهرا (فانما أطْعمهُ الله وسقاه) فَلَيْسَ لَهُ فِيهِ دخل فَكَأَنَّهُ لم يُوجد فِيهِ فعل (حم ق هـ عَن أبي هُرَيْرَة
من نصر أَخَاهُ) فِي الدّين (بِظهْر الْغَيْب) أَي فِي غيبته وَهُوَ يَسْتَطِيع نَصره (نَصره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) جَزَاء وفَاقا وَنصر الْمَظْلُوم فرض كِفَايَة على الْقَادِر (هق والضياء عَن أنس) قَالَ الذَّهَبِيّ اخطأ من رَفعه
(من نظر الى أَخِيه) فِي الاسلام (نظر ود) أَي محبَّة لاجل الله وَفِي الله

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست