responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 398
لم يشْكر الله (الشِّيرَازِيّ) فِي الالقاب (عَن ابْن عَبَّاس
من اسف على دنيا فَاتَتْهُ) أَي حزن على فَوَاتهَا وتحسر على فقدها (اقْترب من النَّار مسيرَة ألف سنة) يَعْنِي شيأ كثيرا فَلَيْسَ المُرَاد التَّحْدِيد (وَمن أَسف على آخِرَة فَاتَتْهُ) أَي على شئ من الاعمال الأخروية (اقْترب من الْجنَّة مسيرَة ألف سنة (أَي شَيْئا كثيرا ومقصود الحَدِيث الْحَث على عدم الاحتفال بالدنيا وَالتَّرْغِيب فِيمَا يقرب الى الْجنَّة (الرَّازِيّ فِي مشيخته عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(من أسلف) أَي عقد السّلم وَهُوَ بيع مَوْصُوف فِي الذِّمَّة (فِي شئ فليسلف فِي كيل مَعْلُوم) ان كَانَ الْمُسلم فِيهِ مَكِيلًا (وَوزن مَعْلُوم الى أجل مَعْلُوم) ان كَانَ مَوْزُونا قَالُوا وَبِمَعْنى أَو وَاقْتصر على الْكَيْل وَالْوَزْن لوُرُود السَّبَب على الْخَبَر الْآتِي فان أسلم فِي غير مَكِيل اَوْ مَوْزُون شَرط الْعد أَو الذرع فِيمَا يَلِيق بِهِ (حم ق 4 عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ قدم النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] الْمَدِينَة وهم يسلفون فِي الثِّمَار لسنة ولسنتين فَذكره
(من أسلف فِي شئ فَلَا يصرفهُ الى غَيره (أَي لَا يسْتَبْدل عَنهُ وان عز أَو عدم (د عَن أبي سعيد) واسناده ضَعِيف
(من أسلم على يَدَيْهِ رجل) أَو امْرَأَة (وَجَبت لَهُ الْجنَّة) المُرَاد أسلم باشارته وترغيبه لَهُ فِي الاسلام (طب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ واسناده ضَعِيف
(من أسلم على يَدَيْهِ رجل فَلهُ وَلَاؤُه) أَي هُوَ أَحَق بِأَن يَرِثهُ من غَيره أَو أَرَادَ بِالْوَلَاءِ النَّصْر والمعاونة والى كل ذهب ذاهبون (طب عد قطّ هق عَن أبي امامة) واسناده ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع
(من اسْلَمْ على شئ فَهُوَ لَهُ) اسْتدلَّ بِهِ على ان من أسلم أحرز أَهله وَمَاله (عد هق عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(من أسلم من أهل فَارس فَهُوَ قرشي) هَذَا من قبيل سلمَان منا أهل الْبَيْت (ابْن النجار عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(من اشاد) أَي اشاع (على مُسلم عَورَة يشينه بهَا بِغَيْر حق شانه الله بهَا فِي النَّار يَوْم الْقِيَامَة) لَان الْبُهْتَان وَحده عَظِيم شَأْنه فَمَا بالك بِهِ اذا قارنه اضرار مُسلم وَخص الْمُسلم لَان حَقه آكِد واضراره أعظم والا فالذمى كَذَلِك (هَب عَن أبي ذَر) باسناد ضَعِيف لضعف ابْن مَيْمُون القداح وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر
(من أَشَارَ الى أَخِيه) فِي الدّين (بحديدة) أَي بسلاح كسكين خنجر وَسيف ورمح (فان الْمَلَائِكَة تلعنه) أَي تَدْعُو عَلَيْهِ بالطرد والبعد عَن الرَّحْمَة (وان كَانَ أَخَاهُ لابيه وَأمه) وَلَو كَانَ هازلا وَلم يقْصد ضربه لَان الشَّقِيق لَا يقْصد قتل شقيقه غَالِبا فَهُوَ تَعْمِيم للنَّهْي ومبالغة فِي التحذير (م دعن أبي هُرَيْرَة
من أَشَارَ بحديدة الى أحد من الْمُسلمين يُرِيد قَتله فقد وَجب دَمه) أَي حل للمقصود بهَا ان يَدْفَعهُ عَن نَفسه وَلَو أدّى الى قَتله (ك عَن عَائِشَة) وَفِيه مَجْهُول وبقيته ثِقَات
(من اشتاق الى الْجنَّة سارع الى الْخيرَات) أَي الى فعلهَا لكَونهَا تقرب اليها (وَمن أشْفق من النَّار) أَي خَافَ مِنْهَا (لهى عَن الشَّهَوَات) أَي عَن نيلها فِي الدُّنْيَا لاشتعال نَار الْخَوْف فِي قلبه (وَمن ترقب) أَي انتظره وتوقع حُلُوله بِهِ (هَانَتْ عَلَيْهِ اللَّذَّات) من نَحْو ماكل ومشرب (وَمن زهد فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المصيبات) فَلَا يعبأ بهَا وَلَا يضجر مِنْهَا لعلمه بِأَنَّهَا مكفرات للعوام ودرجات للخواص (هَب عَن عَليّ) واسناده ضَعِيف
(من اشْترى سَرقَة) أَي مسروقا (هُوَ يعلم أَنَّهَا سَرقَة فقد شرك فِي عارها واثمها) وَفِي رِوَايَة للطبراني من أكلهَا وَهُوَ يعلم انها سَرقَة فقد أشرك فِي اثم سرقتها (ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(من اشْترى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم) مثلا (وَفِيه) أَي وَفِي ثمنه (دِرْهَم حرَام لم يقبل الله لَهُ صَلَاة) كَانَ الظَّاهِر ان يُقَال مِنْهُ لَكِن الْمَعْنى لم تكْتب لَهُ صَلَاة مَقْبُولَة مَعَ كَونهَا مجزئة (مَا دَامَ عَلَيْهِ) زَاد فِي رِوَايَة مِنْهُ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست