responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 290
واسناده صَحِيح
(لتزدحمن هَذِه الامة) أمة الاجابة (على الْحَوْض) الْكَوْثَر يَوْم الْقِيَامَة (ازدحام ابل وَردت لخمس) أَي حبست عَن المَاء أَرْبَعَة أَيَّام حَتَّى اشْتَدَّ عطشها ثمَّ أوردت فِي الْيَوْم الْخَامِس فَكَمَا أَنَّهَا تزدحم عَلَيْهِ لشدَّة ظمئها فَكَذَا هَذِه الامة تزدحم على الْحَوْض يَوْم الْقِيَامَة لشدَّة الْحر وَقُوَّة الظمأ (طب عَن الْعِرْبَاض) بن سَارِيَة باسنادين أَحدهمَا حسن
(لتستحلن طَائِفَة من أمتِي الْخمر باسم يسمونها اياه) فَيَقُولُونَ هَذَا نَبِيذ مَعَ أَنه مُسكر وكل مُسكر خمر لانه يخَامر القعل (حم والضياء عَن عبَادَة بن الصَّامِت) واسناده حسن
(لتفتحن الْقُسْطَنْطِينِيَّة) بِضَم الْقَاف وَسُكُون السِّين وَفتح الطَّاء وَسُكُون النُّون أعظم مَدَائِن الرّوم (ولنعم الامير اميرها ولنعم الْجَيْش ذَلِك الْجَيْش) لَا يلْزم مِنْهُ كَون يزِيد بن مُعَاوِيَة مغْفُور لَهُ لكَونه من ذَلِك الْجَيْش لَان الغفران مَشْرُوط بِكَوْن الانسان من أهل الْمَغْفِرَة (حم ك عَن بشر الغنوي) وَقيل الْخَثْعَمِي باسناد صَحِيح
(لتملأن الارض جوراً وظلما) الظُّلم هُوَ الْجور فالجمع بَينهمَا اشارة الى انه ظلم فَوق ظلم بَالغ متضاعف (فاذا ملئت جورا وظلما يبْعَث الله رجلا مني) أَي من أهل بَيْتِي (اسْمه اسْمِي وَاسم أَبِيه اسْم أبي فيملؤها عدلا وقسطا كَمَا ملئت جرا وظلما فَلَا تمنع السَّمَاء شيأ من قطرها وَلَا الارض شيأ من نباتها يمْكث فِيكُم سبعا أَو ثمانيا فان اكثر فتسعا) أَي من السنين وَهَذَا هُوَ الْمهْدي المنتظر وَخُرُوجه آخر الزَّمَان (الْبَزَّار طب عَن قُرَّة) بن اياس (المزنى) واسناده ضَعِيف
(لتملأن الارض ظلما وعدوانا ثمَّ ليخرجن رجل من أهل بَيْتِي حَتَّى يملؤها قسطا وعدلا كَمَا ملئت ظلما وعدانا) الْعدوان هُوَ الظُّلم فالجمع لمثل مَا مر (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(لتنتقون) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي لتنظفون (كَمَا ينتقى التَّمْر من الحثالة) أَي الردئ يَعْنِي لتنظفون كَمَا ينظف التَّمْر الْجيد من الردئ (فليذهبن خياركم) أَي بِالْمَوْتِ (وليبقين شِرَاركُمْ فموتوا ان اسْتَطَعْتُم) أَي فاذا كَانَ كَذَلِك فان كل الْمَوْت باستطاعتكم فموتوا فان الْمَوْت عِنْد انْقِرَاض الاخيار خير من الْحَيَاة فِي هَذِه الدَّار (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ ك صَحِيح وأقروه
(لتنتهكن الاصابع بالطهور أَو لتنتهكنها النَّار) أَي لتبالغن فِي غسلهَا فِي الْوضُوء وَالْغسْل أَو لتبالغن نَار جَهَنَّم فِي احراقها فأحد الامرين كَائِن لَا محَالة اما الْمُبَالغَة فِي ايصال المَاء اليها بالتخليل واما أَن تخللها نَار جَهَنَّم (طب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد حسن
(لتنقضن) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي تنْحَل (عرى الاسلام) جمع عُرْوَة وَهِي فِي الأَصْل مَا يعلق بِهِ الدَّلْو فاستعير لما يتَمَسَّك بِهِ من أَمر الدّين وَيتَعَلَّق بِهِ من شعب الاسلام (عُرْوَة عُرْوَة) بِالنّصب على الْحَال وَالتَّقْدِير ينْقض مُتَتَابِعًا أَي شيأ بعد شئ (فَكلما انتقضت عُرْوَة تشبث النَّاس بِالَّتِي تَلِيهَا) أَي تعلقوا بهَا (فأولهن نقضا الحكم) أَي الْقَضَاء وَقد كثر ذَلِك فِي زمننا حَتَّى فِي الْقَضِيَّة الْوَاحِدَة تبرم وتنقض مرَارًا (وآخرهن الصَّلَاة) حَتَّى ان أهل الْبَوَادِي لَا يصلونَ أصلا وَكَذَا كثير من ارباب الْحَرْف (حم حب ك عَن أبي امامة) وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح
(لِجَهَنَّم سَبْعَة أَبْوَاب بَاب مِنْهَا لمن سل السَّيْف على أمتِي) وَقَاتلهمْ بِهِ وَالْمرَاد الْخَوَارِج (حم ت عَن ابْن عمر) قَالَ ت غَرِيب
(لحجة) وَاحِدَة (أفضل) عِنْد الله (من عشر غزوات) لمن لم يحجّ (ولغزوة) وَاحِدَة (افضل) عِنْده (من عشر حجات) لمن لم يَغْزُو وَقد حج الْفَرْض (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف
(لحم صيد الْبر لكم حَلَال وَأَنْتُم حرم مَا لم تصيدوه أَو يصاد لكم)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست