responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 279
مَالك
(كَانَ يعبر على الاسماء) أَي يعبر الرُّؤْيَا على مَا يفهم من اللَّفْظ من حسن أَو غَيره (الْبَزَّار عَن أنس) قَالَ الهيثمي وَفِيه من لَا يعرف فَقَوْل الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر
(كَانَ يُعجبهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَة) وَكَانَ يسْأَل هَل رأى أحد مِنْكُم رُؤْيا فيعبرها لَهُ وَفِي الحَدِيث قصَّة (حم ن عَن انس) واسناده صَحِيح لَا حسن فَقَط خلافًا للمؤلف
(كَانَ يُعجبهُ الثفل) بِضَم الْمُثَلَّثَة وَكسرهَا فِي الاصل مَا يثفل من كل شئ وَفسّر فِي خبر بالثريد وَهُوَ المُرَاد هُنَا (حم ت فِي الشَّمَائِل ك عَن أنس) واسناده جيد
(كَانَ يُعجبهُ اذا خرج لِحَاجَتِهِ أَن يسمع يَا رَاشد يَا نجيح) لانه كَانَ يحب الفأل الْحسن وَشرط الفأل ان لَا يقْصد فان قصد لم يكن حسنا (ت ك عَن أنس) وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب
(كَانَ يُعجبهُ الفاغية) نور الْحِنَّاء وتسميها الْعَامَّة تمر حنا (حم عَن انس) واسناده صَحِيح لاحسن فَقَط خلافًا للمؤلف
(كَانَ يُعجبهُ القرع) بِسُكُون الرَّاء وَفتحهَا وَهُوَ بَارِد رطب يغد ويسير اَوْ يُولد خلطا صَالحا (حم حب عَن أنس) بل رَوَاهُ مُسلم
(كَانَ يُعجبهُ ان يدعى الرجل بِأحب اسمائه اليه واحب كناه) اليه لما فِيهِ من التواصل والتحابب (ع طب وَابْن قَانِع والباوردي عَن حَنْظَلَة بن حذيم) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَفتح التَّحْتِيَّة التَّيْمِيّ الْمَالِكِي أَو الْحَنَفِيّ أَو السَّعْدِيّ رجال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات
(كَانَ يُعجبهُ) اكل (الطبيخ بالرطب) مقلوب الْبِطِّيخ كَمَا مر (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة
كَانَ يُعجبهُ ان يفْطر على الرطب مَا دَامَ الرطب) مَوْجُودا (وعَلى التَّمْر اذا لم يكن رطب) أَي اذا لم يَتَيَسَّر ذَلِك الْوَقْت (وَيخْتم بِهن) أَي بِأَكْل التَّمْر عقب الطَّعَام (ويجعلهن وترا ثَلَاثًا أَو خمْسا أوسبعا) اخذ مِنْهُ أَنه يسن فطر الصَّائِم على الرطب فان لم يَتَيَسَّر فتمر وانه يكون وترا (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر
كَانَ يُعجبهُ التَّهَجُّد من اللَّيْل) أَي فِيهِ لَان الصَّلَاة مَحل الْمُنَاجَاة ومعدن المصافاة (طب عَن جُنْدُب) باسناد ضَعِيف لضعف أَبى بِلَال الاشعري
(كَانَ يُعجبهُ ان يَدْعُو ثَلَاثًا وان يسْتَغْفر) الله (ثَلَاثًا) فَأكْثر بِحَيْثُ يكون وترا فالأقل ثَلَاث فَخمس فسبع وَهَكَذَا (حم د عَن ابْن مَسْعُود) باسناد حسن
(كَانَ يُعجبهُ الذِّرَاع) أَي أكل لحم ذِرَاع الشَّاة وَلم يصب من قَالَ فِي نظره الا أَن يُرِيد بِالنّظرِ الرأى وَذَلِكَ لانها الين وَأعجل نضجا وَأحسن مذاقا (د عَن ابْن مَسْعُود) واسناده حسن
(كَانَ يُعجبهُ الذراعان والكتف) لنضجها وَسُرْعَة استمرائها مَعَ زِيَادَة لذتها وَبعدهَا من الاذى (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(كَانَ يُعجبهُ الحلو الْبَارِد) أَي المَاء الحلو الْبَارِد أَو المُرَاد الشَّرَاب الْبَارِد مَاء اَوْ لَبَنًا أَو نَقِيع تمر أَو زبيب (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة) لانها غذَاء الرّوح وَهِي مَطِيَّة القوى والقوى تزداد بالطيب وَهُوَ ينفع الدِّمَاغ وَالْقلب ويفرحه (دك عَن عَائِشَة
كَانَ يُعجبهُ الفأل الْحسن) أَي الْكَلِمَة السارة يسْمعهَا (وَيكرهُ الطَّيرَة) بِكَسْر فَفتح لَان مصدر الفأل عَن نطق انسان وَبَيَان فَكَأَنَّهُ خبر جَاءَ عَن غيب والطيرة مستندة الى حَرَكَة الطَّائِر أَو نطقه وَلَا بَيَان فِيهِ بل هُوَ متكلف من متعاطيه (هـ عَن أبي هُرَيْرَة ك عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(كَانَ يُعجبهُ أَن يلقِي الْعَدو) لِلْقِتَالِ (عِنْد زَوَال الشَّمْس) لانه وَقت هبوب الرِّيَاح ونشاط النُّفُوس وخفة الاجسام وَفتح أَبْوَاب السَّمَاء (طب عَن ابْن أبي أوفى) باسناد حسن
(كَانَ يُعجبهُ النّظر الى الاترج) بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الْفَوْقِيَّة وَضم الرَّاء وَشد الْجِيم وَفِي رِوَايَة الاترنج بِزِيَادَة ن وَهُوَ مَذْكُور فِي الْقُرْآن ممدوح فِي الحَدِيث (وَكَانَ يُعجبهُ النّظر الى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست