responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 230
وَفِيه مَجْهُول
(كَانَ خَاتم النُّبُوَّة فِي ظَهره بضعَة) بِفَتْح الْمُوَحدَة قِطْعَة لحم (نَاشِزَة) بِمُعْجَمَة مُرْتَفعَة وَفِي رِوَايَة مثل السّلْعَة (ت فِيهَا عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(كَانَ خَاتِمَة غُدَّة) بغين مُعْجمَة مَضْمُومَة ودال مُهْملَة مُشَدّدَة لحم يحدث بَين الْجلد وَاللَّحم يَتَحَرَّك بِالتَّحْرِيكِ (حَمْرَاء) أَي تميل إِلَى حمرَة فَلَا تدافع بَينه وَبَين رِوَايَة أَنه كَانَ لون بدنه (مثل بَيْضَة الْحَمَامَة) أَي قدرا وَصُورَة لَا لوناً (ت عَن جَابر ابْن سَمُرَة
كَانَ ربعَة من الْقَوْم (بِسُكُون الْمُوَحدَة مربوعاً والتأنيث بِاعْتِبَار النَّفس (لَيْسَ بالطويل الْبَائِن) أَي المفرط الطول (وَلَا بالقصير) زَاد الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ وَهُوَ إِلَى الطول أقرب (أَزْهَر اللَّوْن) مشرقه نيره (لَيْسَ بالأبيض الامهق) الكريه الْبيَاض كالجص بل كَانَ نير الْبيَاض وَرِوَايَة امهق لَيْسَ بأبيض مَقْلُوبَة (وَلَا بالآدم) بِالْمدِّ أَي وَلَا شَدِيد السمرَة وَإِنَّمَا يخالط بياضه حمرَة فَالْمُرَاد بالسمرة حمرَة يخالطها بَيَاض (وَلَيْسَ) شعره (بالجعد) بِفَتْح فَسُكُون (القطط) بِفتْحَتَيْنِ أَي الشَّديد الجعودة (وَلَا بالسبط) بِفَتْح فَكسر أَو فَسُكُون المنبسط المسترسل الَّذِي لَا تكسر فِيهِ فَهُوَ متوسط بَين الجعودة والسبوطة (ق ت عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ شبح الذراعين بشين مُعْجمَة فموحدة مَفْتُوحَة فحاء مُهْملَة عبلهما عريضهما ممتدهما (بعيد مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ) والمنكب مُجْتَمع رَأس الْعَضُد والكتف وَفِي رِوَايَة بعيد مُصَغرًا تقليلاً للبعد الْمَذْكُور (اهدب إشفار الْعَينَيْنِ) أَي طويلهما غزيرهما كَمَا مر (الْبَيْهَقِيّ) فِي الدَّلَائِل (عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ شعره دون الجمة وَفَوق الوفرة ت فِي الشَّمَائِل هـ عَن عَائِشَة
كَانَ شَيْبه نَحْو عشْرين شَعْرَة) بَيَاضًا فِي مقدمه هَذَا تَمام الحَدِيث وَلَا يُنَافِيهِ رِوَايَة لَا يزِيد على عشر شَعرَات لِأَن المُرَاد فِي عنفقته وَالزَّائِد فِي صدغيه لَكِن فِي رِوَايَة أَرْبَعَة عشر وَفِي أُخْرَى احدى عشرَة وَجمع بَينهمَا باخْتلَاف الْأَزْمَان (ت فِيهَا هـ عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب
(كَانَ ضخم الرَّأْس) أَي عظيمه (وَالْيَدَيْنِ) أَي الذراعين كَمَا جَاءَ هَكَذَا فِي رِوَايَة (والقدمين) يعْنى مَا بَين الكعب إِلَى الرّكْبَة وَجمع بَين الْقَدَمَيْنِ وَالْيَدَيْنِ فِي مُضَاف لشدَّة تناسبهما لِأَنَّهَا جَمِيع أَطْرَاف الْحَيَوَان (خَ عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ ضليع الْفَم) بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة عَظِيمَة أَو واسعه وَالْعرب تتمدح بعظمه وتذم صغره وَقيل ضليعه مهزوله وذابله وَالْمرَاد ذبول شَفَتَيْه ورقتهما (أشكل الْعَينَيْنِ) أَي فِي بياضهما حمرَة وَذَا يشكل بِكَوْنِهِ ادعج (منهوس الْعقب) بإعجام السِّين وإهمالها أَي قَلِيل لحم الْعقب بِفَتْح فَكسر مُؤَخرا الْقدَم (م ت عَن جَابر بن سَمُرَة
كَانَ ضخم الهامة) كبيرها وعظمها يدل على الرزانة وَالْوَقار (عَظِيم اللِّحْيَة) غليظها كثيفها (الْبَيْهَقِيّ) فِي الدَّلَائِل (عَن عَليّ
كَانَ فخماً) بفاء مَفْتُوحَة مُعْجمَة سَاكِنة أفْصح من كسرهَا أَي عَظِيما فِي نَفسه (مفخماً) أَي مُعظما فِي صُدُور الصُّدُور لَا يَسْتَطِيع مكابر أَن لَا يعظمه وَإِن حرص (يتلألؤ وَجهه تلألؤ الْقَمَر) أَي يتلألأ مثل تلألئه (لَيْلَة الْبَدْر) أَي لَيْلَة أَرْبَعَة عشر سمى بَدْرًا لِأَنَّهُ يسْبق طلوعه مغيب الشَّمْس (أطول من المربوع) عِنْد إمعان التَّأَمُّل وربعة فِي بادئ النّظر فَالْأول بِحَسب الْوَاقِع وَالثَّانِي بِحَسب الظَّاهِر (واقصر من المشذب) بمعجمات آخِره مُوَحدَة وَهُوَ الْبَائِن الطول مَعَ نحافة أَي نقص فِي اللَّحْم (عَظِيم الهامة) بِالتَّخْفِيفِ (رجل الشّعْر) كَأَنَّهُ مشط فَلَيْسَ بسبط وَلَا جعد (أَن انفرقت عقيصته) أَي أَن قبلت عقيصته أَي شعر رَأسه الْفرق بسهولة (فرق) بِالتَّخْفِيفِ أَي شعره جعل شعره نِصْفَيْنِ نصفا عَن يَمِينه وَنصفا عَن يسَاره تشيها لَهَا بِشعر الْمَوْلُود فأستعير لَهُ اسْمه (وَإِلَّا) بِأَن كَانَ مختلطاً متلاصقاً لَا يقبل الْفرق بِدُونِ ترجل (فَلَا) يفرقه بل يتْركهُ بِحَالهِ معقوصاً

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست