responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 226
أخبروني كَيفَ يطهر الله قوما لَا ينْصرُونَ القوى الظَّالِم على الضَّعِيف الْعَاجِز مَعَ تمكنهم أَي لَا يطهرهم الله أبدا (هـ حب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَيفَ يقدس الله أمة) أَي من أَيْن يتَطَرَّق إِلَيْهَا التَّقْدِيس وَالْحَال أَنه (لَا يَأْخُذ ضعيفها حَقه من قويها وَهُوَ غير متعتع) بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة أَي من غير أَن يُصِيبهُ تعتعة أَو يزعجه أَفَادَ أَن ترك إِزَالَة الْمُنكر مَعَ الْقُدْرَة عَظِيم الْإِثْم (ع هق عَن بَريَّة) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَيفَ وَقد قيل) قَالَه لعقبة وَقد تزوج فَأَخْبَرته امْرَأَة أَنَّهَا أرضعتهما فَركب إِلَيْهِ يسْأَله أَي كَيفَ تباشرها وتفضى إِلَيْهَا وَقد قيل أَنَّك أَخُوهَا من الرَّضَاع فَإِنَّهُ بعيد من المروأة والورع ففارقها ونكحت غَيره قَالَ الشَّافِعِي لم يره شَهَادَة فكره لَهُ الْمقَام مَعهَا تورعاً (خَ عَن عقبَة بن الْحَرْث) النَّوْفَلِي
(كيلوا طَعَامكُمْ) عِنْد الشِّرَاء أَو دُخُول الْبَيْت (يُبَارك لكم فِيهِ) أَو أَرَادَ أَخْرجُوهُ بكيل مَعْلُوم امتثالاً لأمر الشَّارِع يبلغكم الْمدَّة الَّتِي قدرتم (حم خَ عَن الْمِقْدَام) بِكَسْر الْمِيم (ابْن معد يكرب) غير مَصْرُوف (تخ هـ عَن عبد الله بن بسر حم هـ عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ (طب عَن أبي الدَّرْدَاء
كيلوا طَعَامكُمْ فَإِن الْبركَة فِي الطَّعَام الْمكيل) لَكِن بِمُجَرَّد الْكَيْل لَا تحصل الْبركَة مَا لم يَنْضَم لَهُ قصد الِامْتِثَال فِيمَا يشرع وَمُجَرَّد عدم الْكَيْل لَا يَنْزِعهَا مَا لم يَنْضَم إِلَيْهِ الْمُعَارضَة (ابْن النجار عَن عَليّ
الْكَافِر يلجمه الْعرق يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يَقُول أرحني) يَا رب (وَلَو إِلَيّ النَّار) أَي وَلَو بصرفي من الْموقف إِلَى جَهَنَّم لكَونه يرى أَن مَا هُوَ فِيهِ أَشد مِنْهَا (خطّ عَن ابْن مَسْعُود
الْكَبَائِر سبع) قَالُوا وَمَا هن قَالَ (الشّرك بِاللَّه) بِأَن يتَّخذ مَعَه الها غَيره (وعقوق الْوَالِدين) أَي الْأَصْلَيْنِ الْمُسلمين وَإِن علوا (وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله) قَتلهَا (إِلَّا بِالْحَقِّ) كَالْقصاصِ (وَالرِّدَّة وَالرَّجم وَقذف الْمَرْأَة المحصنة) بِفَتْح الصَّاد الَّتِي أحصنها الله من الزِّنَا وبكسرها الَّتِي أحصنت فرجهَا مِنْهُ (والفرار) أَي الْهَرَب (من الزَّحْف) يَوْم الْقِتَال فِي جِهَاد الْكفَّار حَيْثُ يحرم (وَأكل الرِّبَا) تنَاوله بِأَيّ وَجه كَانَ (وَأكل مَال الْيَتِيم) الطِّفْل الَّذِي مَاتَ أَبوهُ وَالْمرَاد بِغَيْر حق (وَالرُّجُوع إِلَى الأعرابية بعد الْهِجْرَة) هَذَا خَاص بزمنه كَانُوا يعدون من رَجَعَ إِلَى الْبَادِيَة بَعْدَمَا هَاجر إِلَى الْمُصْطَفى كالمرتد لوُجُوب الْإِقَامَة لَهُ لنصرته حينئذٍ (طس عَن أبي سعيد) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // خلافًا للمؤلف
(الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه) أَي الْكفْر بِهِ بِأَيّ طَرِيق كَانَ (وعقوق الْوَالِدين) بِأَن يفعل الْوَلَد مَا يتَأَذَّى بِهِ أَصله تأذياً لَيْسَ بهين مَعَ كَونه لَيْسَ من الْأَفْعَال الْوَاجِبَة (وَقتل النَّفس) بِغَيْر حق (وَالْيَمِين الْغمُوس) أَي الكاذبة الَّتِي تغمس صَاحبهَا فِي الْإِثْم (حم خَ ت ن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(الْكَبَائِر الشّرك بِاللَّه) أَي أَن تجْعَل لَهُ ندا أَو تعبد مَعَه غَيره من حجر أَو غَيره (والإياس من روح الله) بِفَتْح الرَّاء (والقنوط من رَحْمَة الله) فَهُوَ كفر لَا تعَارض بَين عدهَا سبعا وأربعاً وَثَلَاثًا وَغَيرهَا لِأَنَّهُ لم يتَعَرَّض للحصر فِي شئ من ذَلِك (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه) أَي مُطلق الْكفْر وَخص الشّرك لغلبته (وَقذف) الْمَرْأَة (المحصنة وَقتل النَّفس المؤمنة) وَكَذَا من لَهَا عهدا وأمان (والفرار يَوْم الزَّحْف) أَي الإدبار يَوْم الازدحام لِلْقِتَالِ (وَأكل مَال الْيَتِيم وعقوق الْوَالِدين الْمُسلمين والحاد بِالْبَيْتِ) أَي ميل عَن الْحق فِي الْكَعْبَة أَي حرمهَا (قبلتكم أَحيَاء وأمواتاً) فِيهِ انقسام الذُّنُوب إِلَى كَبِير وأكبر فَيُفِيد ثُبُوت الصَّغَائِر (هق عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الْكبر) بِكَسْر فَسُكُون (من بطر الْحق) أَي دَفعه هَامِش قَوْله الْكَبَائِر سبع الخ كَذَا فِي نسخ الشَّرْح وَقد ذكر عشرَة اهـ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست