responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 157
(الْعلم خير من الْعَمَل) لِأَن الْعلم وَظِيفَة الْقلب وَهُوَ أشرف الْأَعْضَاء وَالْعَمَل وَظِيفَة الْجَوَارِح الظَّاهِرَة (وملاك الدّين الْوَرع والعالم من يعْمل) وَمن لَا يعْمل فَهُوَ وَالْجَاهِل سَوَاء بل الْجَاهِل خير مِنْهُ (أَبُو الشَّيْخ عَن عبَادَة) بن الصَّامِت
(الْعلم دين وَالصَّلَاة دين فانظروا عَمَّن تأخذون هَذَا الْعلم وَكَيف تصلونَ هَذِه الصَّلَوَات) فَلَا تَأْخُذُوا إِلَّا عَمَّن يوثق بِهِ وَلَا تصلوا إِلَّا صَلَاة مستجمعة الْأَركان والشروط والآداب (فَإِنَّكُم تسئلون يَوْم الْقِيَامَة) عَن الْعلم وَالصَّلَاة (فر عَن ابْن عمر
الْعلم علمَان فَعلم) ثَابت (فِي الْقلب) وَهُوَ مَا أورث الخشية (فَذَلِك) هُوَ (الْعلم النافع) لصَاحبه (وَعلم على اللِّسَان) وَلَا قَرَار لَهُ لِأَنَّهُ شرارة من شرر الْإِيمَان (فَذَلِك حجَّة الله على ابْن آدم) وَهَذَا لَا ينْصَرف إِلَيْهِ اسْم الْعلمَاء الَّذين هم وَرَثَة الْأَنْبِيَاء (ش والحكيم) التِّرْمِذِيّ (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) // وَإِسْنَاده صَحِيح // (خطّ عَنهُ عَن جَابر) // وَإِسْنَاده حسن //
(الْعلم فِي قُرَيْش وَالْأَمَانَة فِي الْأَنْصَار) الْأَوْس والخزرج وَالْمرَاد الْأَمَانَة الْمَالِيَّة والعلمية وَالْمرَاد أَنَّهُمَا فيهمَا أَكثر لَا أَن غَيرهمَا لَا علم وَلَا أَمَانَة عِنْده أصلا (طب عَن) عبد الله بن الْحَرْث (ابْن جُزْء) الزبيدِيّ // بِإِسْنَاد حسن //
(الْعلم ميراثي وميراث الْأَنْبِيَاء قبلي) فَجَمِيع الْأَنْبِيَاء لم يورثوا شيأ من الدُّنْيَا إِنَّمَا ورثوا الْعلم فالنبي لَا يُورث وَمَا ترك فَهُوَ صَدَقَة (فر عَن أم هَانِئ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعلم وَالْمَال يستران كل عيب وَالْجهل والفقر يكشفان كل عيب) أَرَادَ بِهِ الْعلم النافع الَّذِي يَصْحَبهُ الْعَمَل وَالْمَال وَإِن ستر الْعَيْب لَكِن لَا نِسْبَة بَينه وَبَين ستر الْعلم بل ذَاك أتم وأكمل (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْعلم لَا يحل مَنعه) أَي عَن مُسْتَحقّه فَمن مَنعه عَنهُ ألْجم يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعم وَالِد) أَي نَازل مَنْزِلَته فِي وجوب الاحترام لتفرعهما عَن أصل وَاحِد فَلَا يَنْبَغِي عقوقه (ص عَن عبد الله الْوراق مُرْسلا
العمائم تيجان الْعَرَب) أَي هِيَ لَهُم بِمَنْزِلَة التيجان للملوك لأَنهم أَكثر مَا يكونُونَ بالبوادي رُؤْسهمْ مكشوفة والعمائم فيهم قَلِيل وَهَذَا قِطْعَة من الحَدِيث وَتَمَامه عِنْد مخرجه الْقُضَاعِي والاحتباء حيطانها وجلوس الْمُؤمن فِي الْمَسْجِد رباطه (الْقُضَاعِي فر عَن عَليّ) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(العمائم تيجان الْعَرَب) أَي هِيَ لَهُم قَائِمَة مقَام التيجان (فَإِذا وضعُوا العمائم وضعُوا عزهم) لفظ رِوَايَة الديلمي وضع الله عزهم (فر عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // (الْعِمَامَة على القلنسوة) أَي لفها عَلَيْهَا (فصل مَا بَيْننَا وَبَين الْمُشْركين) أَي هِيَ الْعَلامَة المميزة بَيْننَا وَبينهمْ (يعْطى) صَاحب الْعِمَامَة (يَوْم الْقِيَامَة بِكُل كورة يدورها على رَأسه نورا) حَيْثُ اتَّقى الله فِي الدُّنْيَا (البارودي عَن ركَانَة
الْعمد قودوا والخطا دِيَة) أَي فِي الْقَتْل عمدا الْقود وَفِي الْقَتْل خطأ دِيَة (طب عَن عَمْرو بن حزم) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْعمريّ) اسْم من أعمرتك الشَّيْء أَي جعلته لَك مُدَّة عمرك (جَائِزَة) أَي صَحِيحَة مَاضِيَة لمن أعمر لَهُ ولورثته من بعده وَقيل عَطِيَّة (لأَهْلهَا) أَي يملكهَا الْآخِذ ملكا تَاما بِالْقَبْضِ وَلَا ترجع للْأولِ عِنْد الشَّافِعِي وَأَبُو حنيفَة وَجعلهَا مَالك إِبَاحَة مَنَافِع (حم ق د ن عَن جَابر) بن عبد الله (حم ق د ن عَن أبي هُرَيْرَة حم د ت عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب (ن عَن زيد بن ثَابت وَابْن عَبَّاس
(الْعمريّ) بِضَم فَسُكُون (مِيرَاث لأَهْلهَا) هَذَا كَمَا ترى نَص صَرِيح فِيمَا ذهب إِلَيْهِ الإِمَام الشَّافِعِي وَأَبُو حنيفَة من عدم رُجُوعهَا للمعمر وعقبه مُطلقًا لِأَنَّهُ إِنَّمَا وهب الرَّقَبَة وَحمله الْمَالِكِيَّة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست