responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 126
بِخِلَاف العابد الْجَاهِل فقد يخل بِبَعْض الْوَاجِبَات (فر عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //
(عَامَّة أهل النَّار) أَي أَكثر أَهلهَا (النِّسَاء) لِأَنَّهُنَّ لَا يشكرن الْعَطاء وَلَا يصبرن عِنْد الْبلَاء فِي عَامَّة أوقاتهن فهن فساق وَأكْثر الْفُسَّاق فِي النَّار (طب عَن عمرَان بن حُصَيْن) مُصَغرًا
(عَامَّة عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل) أَي أَكْثَره بِسَبَب التهاون فِي التحفظ مِنْهُ وَتَمَامه فاستنزهوا من الْبَوْل وَفِيه أَن عدم التَّنَزُّه مِنْهُ كَبِيرَة للتوعد عَلَيْهِ بالنَّار وَبِه صرح العلائي وَغَيره (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَصَححهُ
(عباد الله) بِحَذْف حرف النداء (لتسون) أكد بلام الْقسم وَالنُّون (صفوفكم) فِي الصَّلَاة بِحَيْثُ تصير على سمت وَاحِد (أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم) أَي وُجُوه قُلُوبكُمْ (ق د ت عَن النُّعْمَان بن بشير)
عباد الله وضع الله الْحَرج) عَن هَذِه الْأمة (إِلَّا أمرأ اقْترض) بِالْقَافِ (أمرأ ظلما) أَي ناله مِنْهُ وعابه وَقطع وده بالغيبة (فَذَاك يجرج) بِضَم أَوله وَكسر ثالثه أَي يُوقع فِي الْحَرج أَي الْإِثْم (وَيهْلك) بِالضَّمِّ أَي فِي الْآخِرَة
(عباد الله تداووا فَإِن الله تَعَالَى لم يضع دَاء إِلَّا وضع لَهُ دَوَاء) علمه من علمه وجهله من جَهله (الاداء وَاحِدًا) وَهُوَ (الْهَرم) فَإِنَّهُ لَا دَوَاء لَهُ (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أُسَامَة بن شريك) الثَّعْلَبِيّ
(عبد الله بن سَلام) بِالتَّخْفِيفِ ابْن الْحَرْث بن يُوسُف الإسرائيلي (عَاشر عشرَة فِي الْجنَّة) لَا يُعَارضهُ أَنه لَيْسَ من الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بهَا لِأَن هَذِه عشرَة غير تِلْكَ وَكَانَ من عُلَمَاء الصحب وأكابرهم (حم طب ك عَن معَاذ) بن جبل // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(عبد الله بن عمر) بن الْخطاب (من وَفد الرَّحْمَن) أَي من الْجَمَاعَة المقدمين عِنْده (وعمار) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد بن يَاسر (من السَّابِقين) الْأَوَّلين إِلَى الْإِسْلَام (والمقداد) بن الْأسود (من الْمُجْتَهدين) أَي فِي الْعِبَادَة أَو فِي نصْرَة الدّين (فر عَن ابْن عَبَّاس
عبد أطَاع الله وأطاع موَالِيه) لم يقل مَوْلَاهُ إِشَارَة إِلَى أَن دأبه الطَّاعَة لكل من ملكه وَإِن انْتقل من مولى إِلَى مولى (أدخلهُ الله الْجنَّة قبل موَالِيه بسبعين خَرِيفًا فَيَقُول السَّيِّد رب هَذَا كَانَ عَبدِي فِي الدُّنْيَا قَالَ جازيته بِعَمَلِهِ وجازيتك بعملك) وَالْمرَاد أَن ذَلِك سَيكون فِي الْآخِرَة وَعبر عَنهُ بالماضي لتحَقّق الْوُقُوع (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(عتق النَّسمَة أَن تنفر بِعتْقِهَا) فَلَا يشاركك فِي عتقهَا أحد بِأَن ينفذ مِنْك إِعْتَاق كلهَا (وَفك الرَّقَبَة أَن تعين فِي عتقهَا) بِأَن تعْتق شِقْصا مِنْهَا أَو تتسبب فِي عتقهَا (الطَّيَالِسِيّ عَن الْبَراء) بن عَازِب وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَغَيره // وَإِسْنَاده حسن //
(عُثْمَان بن عَفَّان وليى فِي الدُّنْيَا ووليى فِي الْآخِرَة ع عَن جَابر) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // مَوْضُوع //
(عُثْمَان فِي الْجنَّة) أَي يدخلهَا مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر) بن عبد الله (عُثْمَان حييّ) أَي كثير الْحيَاء جدا (تستحيى مِنْهُ الْمَلَائِكَة) لمقامه مقَام الْحيَاء وَالْحيَاء يتَوَلَّد من إجلال الْحق تَعَالَى ورؤية النَّفس بِعَين النَّقْص وَالتَّقْصِير (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ // حَدِيث مُنكر //
(عُثْمَان أَحْيَا أمتِي) أَي أَكْثَرهَا حَيَاء من الله (وَأَكْرمهَا) أَي أسخاها وأجودها أعتق أَلفَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة رَقَبَة وجهز جَيش الْعسرَة من مَاله قَالَ بَعضهم خص عُثْمَان من الحياءة بأوفر السِّهَام ومنح مِنْهُ بأعظم الْأَقْسَام قَالَ مَالك أَنه أول من ضرب أبنية فِي السّفر وَقَالَ إِنِّي شَدِيد الْحيَاء فَأحب أَن أستتر وَمن لَا يستحيى من نَفسه لَا يستحيى من غَيره (حل عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عجبا) أَصله أعجب عجبا فَعدل عَن الرّفْع إِلَى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست