responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 115
الْأَرْبَعَة وَطَعَام الْأَرْبَعَة يَكْفِي الثَّمَانِية) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر وَالْقَصْد بِهِ الْحَث على التقنع والكفاف (حم م ت ن عَن جَابر) بن عبد الله
(طَعَام الْإِثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَة وَطَعَام الْأَرْبَعَة يَكْفِي الثَّمَانِية فَاجْتمعُوا عَلَيْهِ وَلَا تفَرقُوا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا قَالَ فِي الْبَحْر يجوز كَونه بِمَعْنى الْغَدَاء وَالْقُوَّة لَا الشِّبَع لِأَنَّهُ مَذْمُوم (طب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَادَيْنِ فِي أَحدهمَا مَجْهُول وَالْآخر ضَعِيف //
(طَعَام السحى دَوَاء) فِي رِوَايَة شِفَاء (وَطَعَام الشحيح دَاء) لكَونه يطعم مَعَ غير طيب نفس فَيَنْبَغِي الْإِجَابَة لطعام السخي دون الْبَخِيل لذَلِك (خطّ فِي) كتاب (البخلاء وَأَبُو الْقَاسِم الْخرقِيّ) بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء وقاف (فِي فَوَائده) وَكَذَا الْحَاكِم (عَن ابْن عمر) رُوَاته ثِقَات
(طَعَام الْمُؤمنِينَ فِي زمن الدَّجَّال) أَي فِي زمن ظُهُوره (طَعَام الْمَلَائِكَة) وَهُوَ (التَّسْبِيح وَالتَّقْدِيس) أَي يقوم لَهُم مقَام الطَّعَام فِي الْغذَاء (فَمن كَانَ مَنْطِقه يومئذٍ التَّسْبِيح وَالتَّقْدِيس أذهب الله عَنهُ الْجُوع) أَي والظمأ فَاكْتفى بِهِ عَنهُ من بَاب سرابيل تقيكم الْحر (ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(طَعَام أول يَوْم) فِي الْوَلِيمَة (حق) فَتجب الْإِجَابَة إِلَيْهِ (وَطَعَام يَوْم الثَّانِي سنة) فتسن الْإِجَابَة إِلَيْهِ وَلَا تجب (وَطَعَام يَوْم الثَّالِث سمعة) أَي إِشَاعَة لَهُ ليقوله النَّاس (وَمن سمع) بِالتَّشْدِيدِ (سمع الله بِهِ) دُعَاء أَو خبر فتكره الْإِجَابَة إِلَيْهِ وَالْكَلَام فِي مَا إِذا دعى فِي الثَّانِي وَالثَّالِث من دُعَاء فِي الأول فَإِن كَانَ غَيره فَهُوَ أول فِي حَقه (ت عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(طَعَام يَوْم فِي الْعرس سنة وَطَعَام يَوْمَيْنِ فضل) أَي زِيَادَة (وَطَعَام ثَلَاثَة أَيَّام رِيَاء وَسُمْعَة) فتكره الْإِجَابَة إِلَيْهِ (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(طَعَام بِطَعَام وإناء بِإِنَاء) قَالَه لما أَهْدَت إِلَيْهِ زَوجته زَيْنَب أَو أم سَلمَة أَو صَفِيَّة طَعَاما فِي قَصْعَة فكسرتها عَائِشَة فَقيل يَا رَسُول الله مَا كَفَّارَته فَذكره (ت عَن أنس)
(طَعَام كطعامها وإناء كإنائها) احْتج بِهِ دَاوُد وَغَيره لمذهبه أَن جَمِيع الْأَشْيَاء إِنَّمَا تضمن بِالْمثلِ قُلْنَا ذكره على وَجه الْإِصْلَاح دون بت الحكم (حم عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم) أَرَادَ بِهِ مَا لَا مندوحة لَهُ عَن تعلمه كمعرفة الصَّانِع ونبوة رسله وَكَيْفِيَّة الصَّلَاة وَنَحْوهَا فَإِن تعلمه فرض عين (عدهب عَن أنس) بن مَالك (طص خطّ عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) ضَعِيف لضعف عبد الْعَزِيز بن أبي ثَابت (طس عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي دَاوُد (تَمام) فِي فَوَائده (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (طب عَن ابْن مَسْعُود خطّ عَن عَليّ طس هَب عَن أبي سعيد) وَأَسَانِيده ضَعِيفَة لَكِن تقوى بِكَثْرَة طرقه
(طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم) (وَوَاضِع الْعلم عِنْد غير أَهله كمقلد الْخَنَازِير الْجَوْهَر واللؤلؤ) عطف خَاص على عَام إِذْ اللُّؤْلُؤ صغَار الْجَوْهَر (وَالذَّهَب) يعْنى إِن كل علم يخْتَص باستعداد وَله أهل فَإِذا وضع بِغَيْر مَحَله فقد ظلم فَمثل معنى الظُّلم بتقليداً خس الْحَيَوَان بأنفس الْجَوَاهِر (هـ عَن أنس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم وَإِن طَالب الْعلم يسْتَغْفر لَهُ كل شَيْء حَتَّى الْحيتَان فِي الْبَحْر) يحْتَمل أَن مَعْنَاهُ أَن يكْتب لَهُ بِعَدَد كل حَيَوَان استغفاره مستجابة وحكمته إِن صَلَاح الْعَالم مَنُوط بالعالم إِذْ بِهِ يعرف أَن الطير والحوت يحرم إِذا هـ وتعذيبه (ابْن عبد الْبر فِي) كتاب فضل (الْعلم عَن أنس) بن مَالك وروى عَنهُ بِوُجُوه كَثِيرَة كلهَا معلولة
(طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم وَالله يحب إغاثة اللهفان) أَي الْمَظْلُوم المستغيث أَو الْمُضْطَر أَو المتحسر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست