مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
11
جنَّة وجنته نَار) أَي من أدخلهُ ناره لتكذيبه إِيَّاه تكون تِلْكَ النَّار سَببا لدُخُوله الْجنَّة وَمن أدخلهُ جنته لتصديقه إِيَّاه تكون تِلْكَ الْجنَّة سَببا لدُخُوله النَّار فِي الْآخِرَة (حم م هـ عَن حُذَيْفَة) ابْن الْيَمَان
(الدَّجَّال لَا يُولد لَهُ) أَي بعد خُرُوجه أَو مُطلقًا (وَلَا يدْخل الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة (وَلَا مَكَّة) فَإِن الْمَلَائِكَة تقوم على أنقابهما تطرده عَنْهُمَا تَشْرِيفًا للبلدين (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الدَّجَّال يخرج من أَرض) يَعْنِي بلد (بالمشرق) أَي بِجِهَة الْمشرق (يُقَال لَهَا خُرَاسَان) بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وخفة الرَّاء وسين مُهْملَة بلد كَبِير قيل مَعْنَاهَا كل بالرفاهية (يتبعهُ أَقوام) من الأتراك وَالْيَهُود (كَأَن وُجُوههم المجان) جمع مجن وَهُوَ الترس (المطرقة) بِضَم الْمِيم وَشد الرَّاء الْمَفْتُوحَة أَي الأتراس الَّتِي ألبست الْعقب شيأ فَوق شَيْء شبهها بهَا فِي غلظها وعرضها (ت ك عَن أبي بكرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الدَّجَّال تلده أمه وَهِي منبوذة) أَي مطروحة (فِي قبرها) بعد مَوتهَا (فَإِذا وَلدته حملت النِّسَاء بالخطائين) يَعْنِي أَنهم يرونه ينفر فِي بَطنهَا ويختلج فَيشق جوفها فَيَسْتَهِل صَارِخًا وَمن حينئذٍ يكون من حملت بِهِ أمه وولدته من أهل الفسوق وَلَفظ رِوَايَة الديلمي وَأَبُو نعيم الدَّجَّال تلده أمه وَهُوَ مقبور فِي فِي قَبره قَالَ الديلمي أصل الْقَبْر الْموضع الغامض المستور يُقَال نَخْلَة قُبُور إِذا كَانَ حملهَا مستتراً بسعفها وَذَلِكَ أَن أمه كَانَت حَامِلا بِهِ فَوضعت جلدَة مصمتة فَقَالَت الْقَابِلَة سلْعَة فَقَالَت أمه بل فِيهَا ولد كَانَ ينقر فِي بَطْني فشقوها عَنهُ فَلَمَّا رأى الدُّنْيَا ومسه روح الْهَوَاء اسْتهلّ صَارِخًا (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // وَهَذَا مُنكر //
(الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة) أَي أعظمها فَهُوَ كَقَوْلِه الْحَج عَرَفَة أَي رُكْنه الْأَعْظَم لدلالته على أَن فَاعله مقبل بِوَجْهِهِ إِلَى الله معرض عَمَّا سواهُ (حم ش خد 4 حب ك عَن النُّعْمَان بن بشيرع عَن الْبَراء) // بأسانيد صَحِيحَة //
(الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة) أَي خالصها لِأَن الدَّاعِي إِنَّمَا يَدْعُو الله عِنْد انْقِطَاع أمله مِمَّا سواهُ وَذَلِكَ حَقِيقَة التَّوْحِيد وَالْإِخْلَاص وَلَا عبَادَة فَوْقهمَا قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ وبالمخ تكون الْقُوَّة للأعضاء فَكَذَا الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة بِهِ تتقوى عبَادَة العابدين فَإِنَّهُ روح الْعِبَادَة قَالَ بعض الْمُفَسّرين فِي قَوْله تَعَالَى أَن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي أَي عَن دعائي (ت عَن أنس) وَقَالَ غَرِيب وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(الدُّعَاء مِفْتَاح الرَّحْمَة وَالْوُضُوء مِفْتَاح الصَّلَاة) لِأَن الْفِعْل لَا يُمكن بِدُونِ آلَته (وَالصَّلَاة مِفْتَاح الْجنَّة) أَي مبيحة لدخولها لِأَن أَبْوَاب الْجنَّة مغلقة وَلَا يفتحها إِلَّا الطَّاعَة وَالصَّلَاة أعظمها وَفِيه اسْتِعَارَة (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الدُّعَاء سلَاح الْمُؤمن) بِهِ يدافع الْبلَاء ويعالجه كَمَا يدافع عدوه بِالسِّلَاحِ (وعماد الدّين) أَي عموده الَّذِي يقوم عَلَيْهِ (وَنور السَّمَوَات وَالْأَرْض) أَي يكون للداعي نورا فيهمَا (ع ك عَن عَليّ) وَفِيه انْقِطَاع
(الدُّعَاء لَا يرد بَين الْأَذَان) الْمَشْرُوع (وَالْإِقَامَة) إِذا كَانَت نفس الدَّاعِي فعالة وهمته مُؤثرَة (حم د ت ن حب عَن أنس) // بِإِسْنَاد جيد //
(الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة مستجاب) بعد جمع شُرُوط الدُّعَاء وأركانه وآدابه فَإِن تخلف شَيْء مِنْهَا فَلَا يلوم إِلَّا نَفسه (ع عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // [
] (الدُّعَاء مستجاب مَا بَين النداء) يَعْنِي مَا بَين النداء بِالصَّلَاةِ وَهُوَ الْأَذَان (و) بَين (الْإِقَامَة) للصَّلَاة (ك عَن أنس) بن مَالك
(الدُّعَاء يرد الْقَضَاء) يَعْنِي يهونه وييسر الْأَمر فِيهِ (وَإِن الْبر) بِالْكَسْرِ) (يزِيد فِي الرزق) بِأَن يُبَارك فِيهِ وأكده وَمَا بعده بِأَن رد الاستبعاد ذَلِك (وَأَن العَبْد ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ) تَمَامه ثمَّ قَرَأَ رَسُول الله {إِنَّا بلوناهم كَمَا بلونا أَصْحَاب الْجنَّة} الْآيَة وَهَذَا يُعَارضهُ حَدِيث أَن الرزق لَا تنقصه
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
11
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir