responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 497
الْمُؤَذّن يثوب بِالصَّلَاةِ) أَي يَقُول الصَّلَاة خير من النّوم (فَلَا يجِيبه) فانه قد فَاتَهُ خير كثير (طب عَن معَاذ بن أنس) // (باسناد حسن) //
(حسب امْرِئ من الْبُخْل أَن يَقُول) لمن لَهُ عَلَيْهِ دين (آخذ حَقي كُله وَلَا أدع مِنْهُ شَيْئا) فان من الْبُخْل بن الشُّح والدناءة المضايقة فِي التافه وَلذَلِك ردَّتْ بِهِ الشَّهَادَة (فر عَن أبي أُمَامَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(حَسبك) أَي أحسبك والاستفهام مُقَدّر (من نسَاء الْعَالمين) أَي يَكْفِيك فِي معرفَة فضلهن (مَرْيَم بنت عمرَان) الصديقة بِنَصّ الْقُرْآن (وَخَدِيجَة بنت خويلد) زَوْجَة الْمُصْطَفى (وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد) رَسُول الله (وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن) وَالْخطاب عَام أَولا نس أَي كافيك معرفَة فضلهن من معرفَة فضل جَمِيع النِّسَاء (حم ت حب ك عَن أنس) // (باسناد صَحِيح) //
(حسبي الله وَنعم الْوَكِيل) أَي النُّطْق بِهَذَا مَعَ اعْتِقَاد مَعْنَاهُ بِالْقَلْبِ والاخلاص وَقُوَّة الرَّجَاء (أَمَان لكل خَائِف) وَمن يتوكل على الله فَهُوَ حَسبه أَلَيْسَ الله بكاف عَبده (فر عَن شَدَّاد بن أَوْس) // (باسناد ضَعِيف) //
(حسبي رجائي من خالقي) أَي يَكْفِينِي أملي فِيهِ وَحسن ظَنِّي بِهِ (وحسبي ديني من دنياي) أَي يَكْفِينِي لَان المَال غاد ورائح والعاقل من آثر مَا يبْقى على مَا يفنى (حل عَن ابراهيم بن أدهم) العابد الزَّاهِد (عَن أبي ثَابت مُرْسلا)
(حسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (خلق الله الاغظم) أَي هُوَ أعظم الاخلاق الْمِائَة والسبعة عشر الَّتِي خزنها تَعَالَى لِعِبَادِهِ فِي خَزَائِن جوده قَالَ بَعضهم وَمن حسن الله تَعَالَى خلقه أحبه وَمن أحبه ألْقى محبته فِي قُلُوب عباده وَفِي حَدِيث الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (طب عَن عمار بن يَاسر) // (باسناد ضَعِيف جدا) //
(حسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (نصف الدّين) لَان حسنه يُؤَدِّي إِلَى صفاء الْقلب ونزاهته وَإِذا صفا عظم النُّور وانشرح الصَّدْر ونشطت الْجَوَارِح للاعمال الظَّاهِرَة فَهُوَ نصف بِهَذَا الِاعْتِبَار (فر عَن أنس) وَفِيه مَجْهُول
(حسن الْخلق يذيب الْخَطَايَا كَمَا تذيب الشَّمْس الجليد) وَهُوَ المَاء الجامد من شدَّة الْبرد لَان صنائع الْمَعْرُوف انما تنشا عَن حسن الْخلق والصنائع حَسَنَات والحسنات يذْهبن السَّيِّئَات (عد عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف) //
(حسن الشّعْر) بِفتْحَتَيْنِ (مَال وَحسن الْوَجْه مَال وَحسن اللِّسَان مَال وَالْمَال مَال) يَعْنِي فِي الْمَنَام فَإِذا رأى الانسان فِي مَنَامه شَيْئا من الْمَذْكُورَات مِنْهُ أَو من غَيره كَذَلِك فيؤول بِحُصُول مَال (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(حسن الصَّوْت زِينَة الْقُرْآن) لَان ترتيله والجهر بِهِ بترقق وتحزن زِينَة وبهجة (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه سعيد بن رزين ضَعِيف
(حسن الظَّن) أَي بصلحاء الْمُؤمنِينَ (من حسن الْعِبَادَة) يَعْنِي اعْتِقَاد الْخَيْر وَالصَّلَاح فيهم من جملَة أَحْكَام الْعِبَادَة فَمن تبعيضية (د ك عَن أبي هُرَيْرَة)
(حسن الملكة) يَعْنِي حسن الصنيعة مَعَ الْمَمْلُوك (يمن) أَي يُوجب الْبركَة وَالْخَيْر (وَسُوء الْخلق) مَعَه (شُؤْم) لانه يُورث البغض والنفرة ويكدر الْعَيْش (د عَن رَافع بن مكيث) بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْكَاف فمثناة تحتية فمثلثة وَاخْتلف فِي صحبته
(حسن الملكة نَمَاء) بِالْفَتْح وَالتَّخْفِيف وَالْمدّ أَي زِيَادَة رزق وَأجر وارتفاع مكانة عِنْد الله تَعَالَى (وَسُوء الْخلق شُؤْم) فالشؤم يُورث الخذلان (وَالْبر) بِالْكَسْرِ (زِيَادَة فِي الْعُمر) معنى زِيَادَته بركته (وَالصَّدَََقَة تمنع ميتَة السوء) بِكَسْر الْمِيم وَهِي الْمَوْت على وَجه النكال والفضيحة كَكَوْنِهِ سكرانا (حم طب عَن رَافع بن مكيث) فِيهِ راو لم يسم وبقيته ثِقَات
(حسن الملكة يمن) أَي الرِّفْق بالمملوك بركَة (وَسُوء الْخلق شُؤْم) - _ هوامش قَوْله أحسبك إِلَخ حالاجة لتقدير الإستفهام

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست