مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
467
بِسَبَب من الْأَسْبَاب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (ذمّ الْغَضَب عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) // (بِإِسْنَاد فِيهِ غرابة وَضعف) //
ثَلَاث أقسم عَلَيْهِنَّ مَا نقص مَال عبد من صَدَقَة) تصدق بهَا مِنْهُ بل يُبَارك لَهُ فِيهِ بِمَا يجْبر نَقصه الْحسي (وَلَا ظلم عبد) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (مظْلمَة صَبر عَلَيْهَا إِلَّا زَاده الله عز وَجل عزا) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (وَلَا فتح عبد) على نَفسه (بَاب مَسْأَلَة) أَي سُؤال للنَّاس (إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر) من حَيْثُ لَا يحْتَسب (وَأُحَدِّثكُمْ حَدِيثا فاحفظوه) عني لَعَلَّ الله تَعَالَى أَن ينفعكم بِهِ (إِنَّمَا الدُّنْيَا لأربعة نفر) أَي إِنَّمَا حَال أَهلهَا حَال أَرْبَعَة الأول (عبد رزقه الله مَالا) من جِهَة حل (وعلما) شَرْعِيًّا نَافِعًا (فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ) أَي فِي الانفاق من المَال وَالْعلم (ربه ويصل فِيهِ) أَي فِي كل مِنْهُمَا (رَحمَه) بالصلة من المَال وبالاسعاف بجاه الْعلم (وَيعْمل لله فِيهِ حَقًا) من وقف واقراء وافتاء وتدريس (فَهَذَا) الانسان الْقَائِم بذلك (بِأَفْضَل الْمنَازل) أَي الدَّرَجَات عِنْد الله تَعَالَى (و) الثَّانِي (عبد رزقه الله علما) شَرْعِيًّا نَافِعًا (وَلم يزرقه مَالا) ينْفق مِنْهُ فِي وُجُوه الْقرب (فَهُوَ صَادِق النِّيَّة يَقُول) فِيمَا بَينه وَبَين الله (لَو أَن لي مَالا لعملت بِعَمَل فلَان) أَي الَّذِي لَهُ مَال ينْفق مِنْهُ فِي الْبر (فَهُوَ بَينته أى يُؤجر على حسبها (فأجر على حسبها (فأجرهما سَوَاء) أى فأجر عقد عزمه على أَنه لَو كَانَ لَهُ مَال أنْفق مِنْهُ فِي الْخَيْر وَأجر من لَهُ مَال ينْفق مِنْهُ سَوَاء وَيكون أجر الْعلم زِيَادَة لَهُ (و) الثَّالِث (عبد رزقه الله مَالا وَلم يرزقه علما) شَرْعِيًّا نَافِعًا يخبط فِي مَاله بِغَيْر علم لَا يَتَّقِي فِيهِ ربه) أَي لَا يخافه فِيهِ بِأَن لم يخرج الزَّكَاة (وَلَا يصل فِيهِ رَحمَه) أَي قرَابَته (وَلَا يعْمل لله فِيهِ حَقًا) من اطعام جَائِع وَكِسْوَة عَار وَفك أَسِير وَنَحْوهَا (فَهَذَا) الْعَامِل على ذَلِك (بأخبث الْمنَازل) عِنْد الله تَعَالَى أَي أخسها وأحقرها (و) الرَّابِع (عبد لم يزرقه الله مَالا وَلَا علما) ينْتَفع بِهِ (فَهُوَ يَقُول) بنية صَادِقَة (لَو أَن لي مَالا لعملت فِيهِ بِعَمَل فلَان) فَمن أُوتِيَ مَالا فَعمل فِيهِ صَالحا (فَهُوَ بنيته) أَي فيؤجر عَلَيْهَا (فوزنهما سَوَاء) فهما بِمَنْزِلَة وَاحِدَة فِي الْآخِرَة لَا يفضل أَحدهمَا على الآخر من هَذِه الْجِهَة (حم ت عَن أبي كَبْشَة) واسْمه سعيد بن عَمْرو أَو عَمْرو بن سعيد (الْأَنمَارِي) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون النُّون وَآخره رَاء نِسْبَة إِلَى أَنْمَار
(ثَلَاث جدهن جد) بِكَسْر الْجِيم فيهمَا ضد الْهزْل (وهزلهن جد) فَمن فعل شَيْئا مِنْهُنَّ هازلا أَي لاعبا لزمَه وترتب عَلَيْهِ أَثَره (النِّكَاح) فَمن زوج بنته هازلا نفذ وَإِن لم يَقْصِدهُ عِنْد الثَّلَاثَة دون مَالك (وَالطَّلَاق) فَيَقَع طَلَاقه إِجْمَاعًا (وَالرَّجْعَة) وَخص الثَّلَاثَة لتأكد أَمر الْفروج وَإِلَّا فَكل تصرف ينْعَقد بِالْهَزْلِ على الْأَصَح عِنْد الشَّافِعِيَّة (د ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت // (حسن غَرِيب ونوزع) //
(ثَلَاث حق على الله تَعَالَى أَن لَا يرد لَهُم) أَي لكل مِنْهُم (دَعْوَة) دَعَا بهَا مَعَ توفر الْأَركان والشروط (دَعْوَة الصَّائِم) أَي دَعْوَة الانسان فِي حَال تلبسه بِالصَّوْمِ الْكَامِل (حَتَّى) قَالَ فِي الاذكار هَكَذَا الرِّوَايَة بمثناة فوقية أَي فحين تَصْحِيف (يفْطر) بِالْفِعْلِ وَيحْتَمل حَتَّى يدْخل أَوَان إفطاره (والمظلوم حَتَّى ينتصر) أَي ينْتَقم من ظالمه لِأَنَّهُ مُضْطَر ملهوف (وَالْمُسَافر) أَي سفرا فِي غير مَعْصِيّة (حَتَّى يرجع) إِلَى وَطنه لِأَنَّهُ مستوفز مُضْطَرب فَهُوَ كثير الانابة إِلَى الله تَعَالَى فَلَا يردهُ (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي // (إِسْنَاده مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //
(ثَلَاث دعوات) بِفَتْح الْعين (مستجابات) عِنْد الله تَعَالَى إِذا توفرت شُرُوطهَا وأركانها (دَعْوَة الصَّائِم) وَلَو نفلا حَتَّى يفْطر وَمرَاده كَامِل الصَّوْم (ودعوة الْمُسَافِر) سفرا جَائِزا حَتَّى يصدر (ودعوة الْمَظْلُوم) على من ظلمه حَتَّى ينتصر (عق هَب - - هوامش قَوْله وَيعْمل كَذَا بِخَطِّهِ وَالَّذِي فِي نسخ الْمَتْن الْمُعْتَمدَة وَيعلم من الْعلم اهـ من هَامِش
قَوْله دَعْوَة الصَّائِم كَذَا فِي نسخ الشرحين وَالَّذِي فِي نسخ الْمَتْن الْمُعْتَمدَة الصَّائِم باسقاط لفظ دَعْوَة اه
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
467
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir