مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
433
اطلع عَلَيْهِم فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم (قطّ فِي الْإِفْرَاد عَن أبي بكر) الصدّيق
(بشر هَذِه الْأمة) أمة الْإِجَابَة (بالسناء) بِالْفَتْح والمدّ ارْتِفَاع الْمنزلَة وَالْقدر (وَالدّين) أَي التَّمَكُّن فِيهِ (والرفعة) أَي الْعُلُوّ فِي الدَّاريْنِ (والنصر) على الْأَعْدَاء (والتمكين فِي الأَرْض فَمن عمل مِنْهُم عمل الْآخِرَة للدنيا) أَي جعل عمله الأخروي وَسِيلَة إِلَى تَحْصِيلهَا (لم يكن لَهُ فِي الْآخِرَة من نصيب لِأَنَّهُ لم يعْمل لَهَا (حم حب ك هَب عَن أبي) بن كَعْب وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح
(بشر) خطاب عَام لم يرد بِهِ معِين (الْمَشَّائِينَ) بِالْهَمْز والمدّ من تكَرر مِنْهُ الْمَشْي إِلَى إِقَامَة الْجَمَاعَة (فِي الظُّلم) بِضَم الظَّاء وَفتح اللَّام جمع ظلمَة بسكونها أَي ظلمَة اللَّيْل (إِلَى الْمَسَاجِد بِالنورِ التَّام) الَّذِي يُحِيط بهم من جَمِيع جهاتهم أَي على الصِّرَاط لما قاسوا مشقة الْمَشْي فِي ظلمَة اللَّيْل جوزوا بِنور يضيء لَهُم ويحوطهم (يَوْم الْقِيَامَة د ت عَن بُرَيْدَة) وَرِجَاله ثِقَات (هـ ك عَن أنس وَعَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ وَقَالَ // (صَحِيح على شَرطهمَا قَالَ الْمُؤلف وَهُوَ متواتر) //
(بطحان) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة واداً بِالْمَدِينَةِ هَذِه رِوَايَة الْمُحدثين وَضَبطه أهل اللُّغَة بِفَتْح فَكسر (على بركَة من برك الْجنَّة) وَفِي رِوَايَة على ترعة من ترع الْجنَّة أَي يكون فِي الْآخِرَة هُنَالك (الْبَزَّار عَن عَائِشَة) وَفِيه راو مَجْهُول
(بعثت) أَي أرْسلت (أَنا والساعة) بِنصب السَّاعَة مفعول مَعَه وَرَفعه عطف على ضمير بعثت (كهاتين) الإصبعين السبابَة وَالْوُسْطَى يُرِيد أَن نِسْبَة تقدم بَعثه على قيام السَّاعَة كنسبة فضل احدى الاصبعين على الْأُخْرَى (حم ق ت عَن أنس) بن مَالك (حم ق عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ وَهُوَ متواتر
(بعثت إِلَى النَّاس) الْعَرَب والعجم (كَافَّة) قَالَ الإِمَام يخْتَص بالمكلف وَاعْترض (فَإِن لم يَسْتَجِيبُوا لى كلهم (فالى الْعَرَب) كَافَّة (فان لم يَسْتَجِيبُوا الى فالى قُرَيْش) الَّذين هم قومِي (فان لم يَسْتَجِيبُوا الى فالى بني هَاشم) أَي وَالْمطلب الَّذين هم آله (فَإِن لم يَسْتَجِيبُوا إِلَى فإليّ وحدي) أَي فَلَا أكلف حِينَئِذٍ إِلَّا نَفسِي وَلَا يضرني من خَالف وَكَانَ الْمُصْطَفى حكيماً يعرف أوضاع النَّاس فيأمر كلا بِمَا يصلح لَهُ أما فِي رُتْبَة الدعْوَة فَكَانَ يعتم لِأَنَّهُ بعث لإِثْبَات الْحجَّة فيدعو على الْإِطْلَاق وَلَا يخص بالدعوة من تفرس فِيهِ الْهِدَايَة (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن خَالِد بن معدان) بِفَتْح الْمِيم (مُرْسلا)
(بعثت من خير قُرُون بني آدم) أَي من خير طبقاتهم كائنين (قرنا فقرنا) طبقَة بعد طبقَة سمى قرنا لاقتران أمة بِأمة وعالم بعالم فِيهِ (حَتَّى كنت فِي الْقرن الَّذِي كنت فِيهِ) أَرَادَ تقلبه فِي الأصلاب أَبَا فأباً حَتَّى ظهر فِي الْقرن الَّذِي وجد فِيهِ فالفاء لترتيب فِي الْفضل على الترقي تقرباً من أبعد آبَائِهِ إِلَى أقربهم فأقربهم وَمَا أحسن مَا قَالَ بَعضهم
(قُرَيْش خِيَار بني آدم ... وَخير قُرَيْش بَنو هَاشم)
(وَخير بني هَاشم أَحْمد ... رَسُول الْإِلَه إِلَى الْعَالم)
(خَ عَن أبي هُرَيْرَة)
(بعثت بجوامع الْكَلم) الْقُرْآن سمى بِهِ لاحتواء لَفظه الْيَسِير على الْمَعْنى الْكثير (ونصرت بِالرُّعْبِ) أَي الْفَزع يلقى فِي قُلُوب أعدائى (وَبينا أَنا نَائِم أتيت بمفاتيح خَزَائِن الأَرْض) أَرَادَ مَا فتح على أمته من خَزَائِن كسْرَى وَقَيْصَر (فَوضعت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي المفاتيح (فِي يَدي) بِالْإِفْرَادِ وَفِي رِوَايَة بالتثنية أَي حَقِيقَة أَو مجَازًا بِاعْتِبَار الِاسْتِيلَاء (ق ن عَن أبي هُرَيْرَة)
(بعثت بالحنيفية السمحة) أَي الشَّرِيعَة المائلة عَن كل دين بَاطِل فَهِيَ حنيفية فِي التَّوْحِيد سَمْحَة فِي الْعَمَل (وَمن خَالف سنتي طريقتي بِأَن شدّد وعقّد (فَلَيْسَ مني) أَي لَيْسَ من المتبعين لي
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
433
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir