مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
402
عَنهُ وَفِيه شَاهد لما ذكره بعض سلفنا الصُّوفِيَّة أَنه لَا يَنْبَغِي الدُّخُول فِي مَوَاضِع التهم وَمن ملك نَفسه خَافَ من مَوَاضِع التهم أَكثر من خَوفه من وجود الْأَلَم فَإِن دُخُولهَا يُوجب سقم الْقلب كَمَا توجب الأغذية الْفَاسِدَة سقم الْبدن وسقم الْبدن أطباؤه كثير بِخِلَاف سقم الْقلب قَالَ فإياك وَالدُّخُول على الظلمَة وَقد رأى الْعَارِف أَبُو هَاشم عَالما خَارِجا من بَيت القَاضِي فَقَالَ لَهُ نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع (الضياء) فِي المختارة (عَن أنس) بن مَالك قَالَ قَالَ رجل للمصطفى أوصني وأوجز فَذكره // (وَإِسْنَاده حسن) //
(إياك وَمَا يسوء الْأذن) أَي احذري النُّطْق بِكَلَام يسوء غَيْرك إِذا سَمعه عَنْك فَإِنَّهُ مُوجب للتنافر والعداوة وَرُبمَا أوقع فِي شَرّ (حم عَن أبي الغادية) بغين مُعْجمَة بِخَط الْمُؤلف (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) أَي كتاب معرفَة الصَّحَابَة (عَن حبيب بن الْحَرْث) // (بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول) // (طب عَن عمَّة الْعَاصِ بن عَمْرو الطفَاوِي) بِضَم الطَّاء وَفتح الْفَاء وَبعد الْألف وَاو نِسْبَة إِلَى طفاوة بطن من قيس عيلان وَفِيه مَجْهُول
(إياك) بِالنّصب على التحذير (وقرين السوء) بِالْفَتْح مصدر (فَإنَّك بِهِ تعرف) وَلِهَذَا قَالَ عَليّ كرم الله وَجهه مَا شَيْء أدل على الشَّيْء وَلَا دُخان على النَّار من الصاحب على الصاحب (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // (إياك والسمر) بِفَتْح السِّين وَالْمِيم (بعد هدأة) بِفَتْح الْهَاء وَسُكُون الدَّال (الرجل) بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم وَفِي رِوَايَة بعد هدأة اللَّيْل وَمرَاده النَّهْي عَن التحدث بعد سُكُون النَّاس وَأَخذهم مضاجعهم ثمَّ علل ذَلِك بقوله (فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ مَا يَأْتِي الله تَعَالَى فِي خلقه) أَي مَا يَفْعَله فيهم (ك) فِي الْأَدَب (عَن جَابر) // (وَقَالَ على شَرط مُسلم وأقروه) //
(إياك والتنعم) أَي التعمق فِيهِ (فَإِن عباد الله) أَي خواصه من خلقه الَّذين تحلوا بشرف الْعُبُودِيَّة (لَيْسُوا بالمتنعمين (لِأَن التنعم بالمباح وَإِن كَانَ جَائِزا لكنه يُوجب الْإِنْس بِهِ والغفلة عَن ذكر الله وَكَرَاهَة لِقَائِه (حم هَب عَن معَاذ) وَرُوَاته ثِقَات
(إياك والحلوب) أَي احذر ذبح شَاة ذَات لبن قَالَه لأبي التيهَان الْأنْصَارِيّ لما أَضَافَهُ فَأخذ الشَّفْرَة وَذهب ليذبح لَهُ وَفِيه قصَّة (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل مطولا
(إياك وَالْخمر) أَي احذر شربهَا (فَإِن خطيئتها تفرع) بمثناة فوقية مَضْمُومَة وَفَاء وَرَاء مُشَدّدَة وَعين مُهْملَة (الْخَطَايَا) أَي تطول وتكثر الذُّنُوب وتزيد عَلَيْهَا (كَمَا أَن شجرتها) يَعْنِي الكرمة (تفرع الشّجر) أَي تطول جَمِيع الشّجر الَّتِي يتَعَلَّق بهَا ويتسلق عَلَيْهَا فتعلوها شبه الْمَعْقُول بالمحسوس (هـ عَن خباب) بن الْأَرَت
(أياك ونار الْمُؤمن لَا تحرقك) أَي احذرها لِئَلَّا تحرقك يَعْنِي احذر أَذَاهُ فَإِن النَّار تسرع إِلَى من أَذَاهُ كَهَيئَةِ الإختطاف فَمن تعرض لَهُ بمكروه احْتَرَقَ بنارنوره (فَإِنَّهُ وَإِن عثر كل يَوْم سبع مَرَّات) أَرَادَ التكثير لَا التَّحْدِيد أَي وَإِن سقط فِي الهفوات والكبوات كل يَوْم مرَارًا (فَإِن يَمِينه) أَي يَده الْيُمْنَى (بيد الله) يَعْنِي أَنه لَا يكله لنَفسِهِ وَلَا يتخلى عَنهُ (إِذا شَاءَ أَن ينعشه (أَي ينهضه وَيُقَوِّي جَانِبه (أنعشه) أَي إِذا شَاءَ أَن يقيله من عثرته أقاله فَهُوَ ممسكه وحافظه وَإِنَّمَا قدر عَلَيْهِ تِلْكَ العثرة ليجدد عَلَيْهِ أمرا أَو يرفع لَهُ شَأْنًا (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن الْغَاز بن ربيعَة
إيَّاكُمْ وَالطَّعَام الْحَار) أَي اجتنبوا أكله حَتَّى يبرد (فَإِنَّهُ) أَي أكله حارا (يذهب بِالْبركَةِ) لِأَن الْآكِل مِنْهُ يَأْكُل وَهُوَ مَشْغُول بألم حرارته فَلَا يدْرِي مَا أكل (وَعَلَيْكُم بالبارد) أَي الزموا الْأكل مِنْهُ (فَإِنَّهُ أهنأ) للآكل (وَأعظم بركَة) من الْحَار وَأَرَادَ بقوله أَولا يذهب بِالْبركَةِ أَي بمعظمها فَلَا يُنَافِي قَوْله هُنَا أعظم بركَة
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
402
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir