responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 138
بالمملوك) لَهُ أَو لغيره بِأَن لم يحملهُ على الدَّوَام مَالا يطيقه على الدَّوَام (وَأنْفق على الْوَالِدين) أَي أصليه وَإِن عليا (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(أَربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِسَان ذَاكر) لله تَعَالَى (وقلب شَاكر) لَهُ (وبدن على الْبلَاء) أَي الامتحان والاختبار (صابر وَزَوجته لَا تبغيه خونا) أَي تطلب لَهُ خِيَانَة وَهُوَ بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْوَاو وَأَن يؤتمن الْإِنْسَان فَلَا ينصح وَفِي بعض النّسخ حوبا بِمُهْملَة وَهُوَ تَصْحِيف (فِي نَفسهَا) بِأَن لَا تمكن غَيره من الزِّنَا بهَا (وَلَا مَاله) بِأَن لَا تتصرف فِيهِ بِمَا لَا يرضيه (طب هَب عَن ابْن عَبَّاس) وَبَعض أَسَانِيد الطَّبَرَانِيّ جيد
(أَربع من سنَن الْمُرْسلين) أَي من طريقتهم وَالْمرَاد الرُّسُل من الْبشر (الْحيَاء) بمثناة تحتية بِخَط الْمُؤلف وَالصَّوَاب كَمَا قَالَه جمع الْخِتَان بخاء مُعْجمَة ومثناة فوقية وَنون (والتعطر) اسْتِعْمَال الْعطر وَهُوَ الطّيب (وَالنِّكَاح) أَي الْوَطْء (والسواك) لأنّ الْفَم طَرِيق لكَلَام الله الْمنزل عَلَيْهِم وَالْمرَاد أَن الْأَرْبَع من سنَن غَالب الرُّسُل فنوح لم يختتن وَعِيسَى لم يتزوّج (حم ت هَب عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ قَالَ الترمذيّ حسن غَرِيب ونوزع
(أَربع من سَعَادَة الْمَرْء) أَي من بركته ويمنه وعزه (أَن تكون زَوجته صَالِحَة) أَي دينة جميلَة (وَأَوْلَاده أبرارا) أَي يبرونه ويتقون الله (وخلطاؤه) أَي أَصْحَابه وَأهل حرفته الَّذين يخالطونه (صالحين) أَي قَائِمين بِحُقُوق الله وَحُقُوق خلقه (وَأَن يكون رزقه) أَي مَا يرتزق مِنْهُ من نَحْو حِرْفَة أَو صناعَة (فِي بَلَده) أَي فِي وَطنه وَهَذِه حَالَة فاضلة وَأَعْلَى مِنْهَا أَن يَأْتِيهِ رزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب كَمَا مرّ (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (فر) كِلَاهُمَا (عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي كتاب الإخوان عَن عبد الله بن الحكم) بن أبي زِيَاد الْكُوفِي (عَن أَبِيه) الحكم (عَن جدّه) أبي زِيَاد الْمَذْكُور رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أَربع) وَفِي رِوَايَة أَرْبَعَة (من الشَّقَاء) ضدّ السَّعَادَة (جمود الْعين) قلَّة دمعها قيل وَهُوَ كِنَايَة عَن قسوة الْقلب وَعَلِيهِ فالعطف فِي قَوْله (وَقُوَّة الْقلب) تفسيري وقسوته غلظته وشدّته فِي ذَات الله عز وجلّ (والحرص) أَي الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا والانهماك عَلَيْهَا والحرص يَحْتَاجهُ الْإِنْسَان لَكِن بِقدر مَعْلُوم (وَطول الأمل) أَي رَجَاء الْإِكْثَار من الْإِقَامَة فِي الدُّنْيَا وأناط الحكم بِطُولِهِ ليخرج أَصله فَإِنَّهُ لَا بدّ مِنْهُ فِي بَقَاء هَذَا الْعَالم (عد حل) وَكَذَا الْبَزَّار (عَن أنس) بن مَالك وَهُوَ ضَعِيف
(أَربع لَا يشبعن من أَربع عين من نظر) أَي إِلَى مَا يستحسن ويستلذ (وَأَرْض من مطر) فَكل مطر وَقع عَلَيْهَا شربته واستدعت غَيره (وَأُنْثَى من ذكر) فَإِنَّهَا فضلت على الرجل فِي قُوَّة شبقها بسبعين ضعفا لَكِن الله ألْقى عَلَيْهَا الْحيَاء (وعالم من علم) فَإِنَّهُ إِذا ذاق أسراره وخاض بحاره صَار عِنْده أعظم اللَّذَّات وبمنزلة الأقوات وَعبر بعالم دون إِنْسَان أَو رجل لِأَن الْعلم صَعب على المبتدى (حل عَن أبي هُرَيْرَة عد خطّ عَن عَائِشَة) قَالَ مخرّجه ابْن عدي مُنكر
(أَربع) من الرَّكْعَات يصليهن الْإِنْسَان (قبل الظّهْر) أَي قبل صلَاته أَو قبيل دُخُول وقته وَهُوَ عِنْد الزَّوَال (لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيم) أَي لَيْسَ بَين كل رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا فصل بِسَلام (تفتح لَهُنَّ أَبْوَاب السَّمَاء) كِنَايَة عَن حسن الْقبُول وَسُرْعَة الْوُصُول وَتسَمى هَذِه سنة الزَّوَال وَهِي غير سنة الظّهْر صرح بِهِ الغزالى (د ت فى) كتاب (الشَّمَائِل) النَّبَوِيَّة (هـ وَابْن خُزَيْمَة) فِي صَحِيحه (عَن أبي أَيُّوب) الأنصاريّ قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي إِسْنَاده احْتِمَال للتحسين ورمز الْمُؤلف لصِحَّته لما قَامَ عِنْده فِي ذَلِك
(أَربع قبل الظّهْر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست