responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 127
عَنهُ بِهِ) فغالب مَا يحصل من الهموم والغموم من التَّقْصِير فِي الطَّاعَة (حم عَن عَائِشَة) بِإِسْنَاد حسن
(إِذا كثرت ذنوبك) أَي وَأَرَدْت اتباعها بحسنات تمحوها (فَاسق المَاء على المَاء) أَي اسْقِ المَاء على أثر سقى المَاء بِأَن تتابعه أَو اسْقِ المَاء وَإِن كنت بشط نهر فَإنَّك إِن فعلت ذَلِك (تتناثر) ذنوبك (كَمَا يَتَنَاثَر الْوَرق من الشّجر فِي الرّيح العاصف) أَي الشَّديد (خطّ عَن أنس) ابْن مَالك وَضَعفه الذَّهَبِيّ
(إِذا كذب العَبْد) أَي الْإِنْسَان (كذبة) وَاحِدَة (تبَاعد عَنهُ الْملك) يحْتَمل أَن أل جنسية وَيحْتَمل أَنَّهَا عهدية والمعهود الْحَافِظ (ميلًا) وَهُوَ مُنْتَهى مدّ الْبَصَر (من نَتن مَا جَاءَ بِهِ) أَي من نَتن مَا جَاءَ بِهِ ذَلِك الْكَاذِب من الْكَذِب كتباعده من نَتن مَاله ريح كريه كالثوم بل أولى (ت) فِي الزّهْد (حل) كِلَاهُمَا (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ التِّرْمِذِيّ جيد غَرِيب
(إِذا كُنْتُم فِي سفر) طَوِيل أَو قصير (فأقلوا الْمكْث) اللّّبْث والانتظار (فِي الْمنَازل) أَي الْأَمَاكِن الَّتِي اُعْتِيدَ النُّزُول فِيهَا فِي السّفر لنَحْو استراحة وتزوّد (أَبُو نعيم) وَكَذَا لديلمي (عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف الْحسن الْأَهْوَازِي
(إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَلَا يَتَنَاجَى رجلَانِ) مِنْكُم (دون الآخر) بِغَيْر إِذْنه أَي لَا يجوز ذَلِك إِلَّا بِإِذْنِهِ سَوَاء كَانَ فِي سفر أَو حضر على الْأَصَح (حَتَّى تختلطوا بِالنَّاسِ) أَي تمتزجوا بهم (فإنّ ذَلِك) يَعْنِي التناجي حَالَة عدم الِاخْتِلَاط (يحزنهُ) بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَكسر الزَّاي وَبِفَتْحِهَا وَضم الزَّاي وَذَلِكَ لما ذكر من توهم أَن نجواهما لإيذائه وَخرج بِالثَّلَاثَةِ الْأَرْبَعَة فيتناجى اثْنَان وَاثْنَانِ وَالنَّاس أَصله أنَاس جمع إِنْسَان وَلذَلِك لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي معنى الْجَمَاعَة كَقَوْلِه تَعَالَى يَوْم نَدْعُو كل أنَاس بإمامهم (حم ق ت هـ عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله
(إِذا لبستم) أَي أردتم لبس نَحْو ثوب أَو نعل أَو خف فابدؤا ندبا بميامنكم (وَإِذا توضأتم) الْوضُوء الشَّرْعِيّ (فابدؤا) ندبا (بميامنكم) وَفِي رِوَايَة بأيامنكم فَأَيا من جمع أَيمن أَو يَمِين وميامن جمع ميمنة بِأَن يبْدَأ بِلبْس الْكمّ أَو الْخُف أَو النَّعْل الْأَيْمن ويقدّم نَحْو الأقطع غسل الْيَمين على الْيَسَار مُطلقًا وَغَيره يمنى يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ وَمَا عدا ذَلِك يطهره دفْعَة وَذَلِكَ لأنّ اللّبْس والتطهير من بَاب التكريم فاليمين بِهِ أولى كَمَا مرّ وَيكرهُ عَكسه وَخرج باللبس الْخلْع فَيبْدَأ فِيهِ باليسار (د حب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ فِي الرياض حَدِيث صَحِيح
(إِذا لعب الشَّيْطَان بأحدكم فِي مَنَامه) بِأَن أرَاهُ رُؤْيا تخزنه أَو خلط عَلَيْهِ فِيهَا (فَلَا يحدّث بِهِ) أَي بِمَا رَآهُ (النَّاس) ندبا لِئَلَّا يستقبله الْمعبر فِي تَفْسِيرهَا بِمَا يزِيدهُ غما بل يفعل مَا مرّ من الِاسْتِعَاذَة والتغل والتحوّل (م هـ عَن جَابر) بن عبد الله قَالَ قَالَ رجل للنبيّ رَأَيْت أَن عنقِي ضربت فَأَخَذته فأعدته فَذكره
(إِذا لعن آخر هَذِه الْأمة) المحمدية (أَولهَا) أَي السّلف (فَمن كتم) حِينَئِذٍ (حَدِيثا) بلغه عَن الشَّارِع بطريقه الْمُعْتَبر عِنْد أهل الْأَثر فِي فضل الصَّحَابَة وذم من يبغضهم (فقد كتم مَا أنزل الله عز وَجل عليّ) فيلجم يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار كَمَا يَجِيء فِي أَخْبَار (هـ عَن جَابر) بن عبد الله وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(إِذا ألْقى أحدكُم أَخَاهُ) فِي الدّين (فليسلم) ندبا (عَلَيْهِ فَإِن حَالَتْ بَينهمَا) أَي حجز وَمنع (شَجَرَة أَو حَائِط أَو حجر ثمَّ لقِيه) مرّة أُخْرَى (فليسلم عَلَيْهِ) ندبا وَإِن تكرّر ذَلِك عَن قرب وَفِيه كَمَا قَالَ الطَّيِّبِيّ حث على السَّلَام عِنْد كل تغير حَال وَلَكِن جَاءَ وغاد (د هـ هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده حسن
(إِذا لقِيت الْحَاج) عِنْد قدومه من حجه (فَسلم عَلَيْهِ وَصَافحهُ) أَي ضع يدك الْيُمْنَى فِي يَده (ومره أَن يسْتَغْفر لَك) أَي يطْلب لَك

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست