نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 526
عبدُ الرَّحْمَنِ [1] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ [2] أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [3] الخُدْري أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا [4] مِنَ اللَّيْلِ يَقْرَأُ: {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يردِّدها [5] ، فَلَمَّا أَصْبَحَ حدَّث النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأنَّ [6] الرَّجُلَ [7] يُقَلِّلُها [8] ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنها (9) [1] قوله: عبد الرحمن، الأنصاري المازني، وثقه النسائي وأبو حاتم، مات في خلافة المنصور كذا في "الإسعاف". [2] هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة التابعي الثقة، كذا قال الزرقاني. [3] سعد بن مالك بن سنان. [4] هو قتادة بن النعمان أهو أبي سعيد الخدري لأمِّه كما صرح به في رواية "مسند أحمد". [5] لأنه لم يحفظ غيرها، أو لما رجاه من فضيلتها قاله أبو عمر (في الأصل: "أبو عمرو") . [6] بفعل ماض أو بشد النون. [7] بالنصب أو الرفع الذي جاء وذكر، وهو أبو سعيد. [8] أي: يعتقد أنها قليلة.
(9) قوله: إنها لتعدل (أخرجه البخاري في: 66 - كتاب فضائل القرآن، 13 - باب فضل: قل هو الله أحد) ، أي: تساوي ثلث القرآن لأن معاني القرآن ثلاثة علوم: علم التوحيد، وعلم الشرائع، علم تهذيب الأخلاق. وسورة الإخلاص يشمل على القسم الأشرف منها الذي هو كالأصل للقسمين، وهو علم التوحيد، وقال الطِّيبي: ذلك لأن القرآن على ثلاثة أنحاء: قصص، وأحكام، وصفات الله و {قل هو الله ... } متمحِّضة للصفات فهي ثلث القرآن، وقيل:
نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 526