نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 305
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا [1] عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَحَضَرَتِ الصلاةُ [2] ، أَيْ الْجُمُعَةُ، فَدَعَا بوَضوء [3] فتوضَّأ [4] ، فَقَالَ لَهُ بعضُ أَصْحَابِهِ: أَلا تَعْتَسِلُ؟ قَالَ: اليومَ يومٌ بارِدٌ [5] ، فَتَوَضَّأَ [6] .
66 - قَالَ مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا سَلاّم [7] بْنُ سُلَيْمٍ [8] الْحَنَفِيُّ [9] ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ [10] قَالَ: كَانَ علقمةُ بْنُ قَيْسٍ إِذَا سَافَرَ لَمْ يصلِّ الضُّحَى [11] وَلَمْ يغتسِل يومَ الْجُمُعَةِ [12] . [1] أي: جالسين. [2] أي: جاء وقتها. [3] أي: ماء يَتوضأ به. [4] أي: أراد أن يتوضأ. [5] يورث الغسل فيه الكُلْفة. [6] قوله: فتوضأ، تأكيد لتوضأ الأول إن كان الأول على معناه، وإن كان على معنى الإرادة فهو تأسيس، ويمكن أن يكون معناه، فثبت على وضوئه ولم يتوجَّه إلى الغسل. [7] بفتح الأول وتشديد الثاني. [8] بصيغة التصغير. [9] نسبة إلى قبيلة بني حنيفة، لا إلى الإمام أبي حنيفة كما ظنَّه القاري. [10] أي: النخعي. [11] قوله: لم يصلِّ، قال القاري: أي: لم يصلَّ الضحى، فإنها مستحبة، وقد تصدَّق الله عن المسافر ببعض الفرائض فكيف بالسنَّة. [12] قوله: ولم يغتسل يوم الجمعة، فيه دلالة على أن غُسل يوم الجمعة
نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 305