نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 264
44 - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا الصَّلْتُ [1] بنُ زُيَيْد أَنَّهُ سَأَلَ سليمانَ [2] بنَ يَسَارٍ عَنْ بللٍ [3] يَجِدُهُ فَقَالَ: انْضَحْ [4] مَا تَحْتَ ثوبِكَ [5] والْهَ [6] عَنْهُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهَذَا [7] نَأْخُذُ، إِذَا كَثُرَ ذَلِكَ [8] مِنَ الإِنْسَانِ، وَأَدْخَلَ الشيطانُ عَلَيْهِ فِي الشَّكِّ، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله. [1] الصلت، بفتح الصاد المهملة وسكون اللام ابن زُيَيْد مصغر زيد أو زياد الكندي، وثقه العجلي وغيره. قاله الزرقاني. [2] أبو أيوب الهلالي المدني. [3] أراد به المذي. وفي نسخة: البلل. [4] أي اغسل. [5] أي إزارك أو سروالك. [6] قوله: والْهَ، أمر من لهي يلهى كرضي يرضى: اشتغل عنه بغيره دفعاً للوسواس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأت فانتضح". رواه ابن ماجه عن أبي هريرة، أي لدفع الوسواس حتى إذا أحسّ ببلل قدّر أنه بقية الماء لئلا يشوِّش الشيطان فكره ويتسلّط عليه بالوسوسة. [7] أي بنضح الماء والإعراض عنه. [8] أي خروج المذي.
نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 264