نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 235
ابن نُعْمَانَ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ [1] خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَر [2][3] حَتَّى إِذَا كَانُوا بالصَّهباء [4] - وَهِيَ [5] أَدْنَى خَيْبَرَ - صلَّوا الْعَصْرَ، ثُمَّ دَعَا [6] رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَزْوَادِ [7] ، فَلَمْ يُؤْتَ إلاَّ بالسَّويق، فَأَمَرَ بِهِ [8] فثُرِّيَ [9] لَهُمْ بِالْمَاءِ، فَأَكَلَ [10] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكَلنا، ثُمَّ قام إلى المغرب، فمضمض (11) [1] أي: سويد. [2] أي: عام غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي سنة سبع من الهجرة. [3] قوله: خيبر، بخاء معجمية مفتوحة وتحتية ساكنة وموحدة مفتوحة وراء، غير منصرف، مدينة كبيرة على ثمانية بُرد من المدينة إلى جهة الشام. [4] بفتح المهملة والمدّ. [5] قوله: وهي أدنى خيبر، أي: طرفها مما يلي المدينة، وقال أبو عبيد البكري في "معجم البلدان": هي على بريدين من خيبر، وبيَّن البخاري من حديث ابن عبيد أن هذه الزيادة من قول يحيى بن سعيد أدرجت، كذا في "فتح الباري". [6] فيه جمع الرفقاء على الزاد في السفر وإن كان بعضهم أكثر أكلاً. [7] جمع زاد: وهو ما يؤكل في السفر. [8] أي: بالسويق. [9] قوله: فثُرِّي، بلفظ مجهول الماضي من التثرية، أي: بُلَّ، يقال: ثريت السويق إذا بلَّلته، والسويق: ما يؤخذ من الشعير والحنطة وغيرها للزاد، كذا في "الكواكب الدراري". [10] أي: منه.
(11) قوله: فمضمض، أي: قبل الدخول في الصلاة، وفائدة المضمضة من السويق وإن كان لا دسم له أنه يحتبس بقاياه بين الأسنان ونواحي الفم فيشغله، كذا في "الفتح".
نام کتاب : التعليق الممجد على موطأ محمد نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات جلد : 1 صفحه : 235