responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 79
منزلة ليلة القدر من حيث الكيف، فثواب العمل فيها يعدل ثواب ألف شهر، ومن ذا الذي يستطيع أن يقوم بالعمل المتواصل في ألف شهر.
والخاسر هو من حرم ثوابها، لأنه لا يستطيع أن يحصل عليه في العمر كله؛ لأنه يعتريه النوم والغفلة في كل يوم وليلة، لذلك كان الحرمان من ذلك حرمانًا عظيمًا لا حصر له بلا حدود، لذلك تسلط الفعل على الخير مباشرة، وعبر "بالخير" مقرونًا بأل للتعريف للدلالة على الاستغراق والشمول لجميع أصناف الخير، وللدلالة على الخير المعهود والموعود من قبل الله عز وجل، والله لا يخلف الميعاد، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} .
القيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف:
1- الاحتفاء باستقبال شهر رمضان كل عام، وإعلان الفرحة والابتهاج به والاهتمام برؤية هلاله، وتهيئة النفس لصيامه وقيامه.
2- شهر رمضان شهر مبارك، يضاعف فيه كل شيء، حتى في الرزق والمال فالفريضة بسبعين فريضة، والنافلة بثواب الفريضة، حتى يكفر الله تعالى السنة التي قبل شهر رمضان المبارك.
3- جعل الله صيام رمضان فريضة وركنًا من أركان الإسلام كما ورد في القرآن الكريم والسنة الشريفة.
4- في شهر الصيام تتفتح أبواب الجنة؛ لأن أوله رحمة، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
5- تغلق فيه أبواب الجحيم؛ لأن الصائم يعتق رقبته من النار.
6- الصيام يوصد أبواب الشياطين، ويضيق مجاري العروق عند الصائم فتضيق الخناق على الشيطان.
7- بركة شهر رمضان ترجع إلى وجود ليلة القدر فيه، نزل فيها القرآن الكريم، لذلك كان أفضل الشهور.
8- من فاته صيام هذا الشهر، فقد حرم الخير كله؛ لأنه لا يعود في عمر الصائم مطلقًا.
9- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي في الحديث الشريف.

نام کتاب : التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست