نام کتاب : التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 139
لتقيم على أنقاضها منهجًا وسلوكًا قويمًا، وما أعظم إعجاز القرآن حين يصورهما معًا في قوله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} وقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} إلى قوله تعالى: {إِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} .
القيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف:
1- نفقات الحج من الزاد ووسائل السفر المختلفة والإقامة، أن تكون مالًا حلالًا طيبًا، لا حرامًا خبيثًا وفيه شبهة.
2- من مناسك الحج ومفاتيحها: "لبيك اللهم لبيك..".
3- مؤنة الحج الحلال ونفقاته الطيبة تجعله حجًا مبرورًا مقبولًا غير مأزور.
4- نفقات الحج الحرام ومؤنته الخبيثة لا تتفتح له أبواب؛ فترتد عليه المناسك غير مقبولٍ وتجعله مأزورًا غير مقبول ولا مأجور.
5- يحث الإسلام على الكسب الطيب والمال الحلال؛ فهو يطيب البدن والعمل، ويجلب الأجر والثواب.
6- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي من الحديث الشريف.
نام کتاب : التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 139