responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 84
رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَنه جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأرنب مشوية هَدِيَّة فَقَالَ لِلرَّاعِي أما إِنِّي رَأَيْت بهَا دَمًا فَأمر الْقَوْم أَن يَأْكُلُوا وَلم يَأْكُل
فَقَالَ لِلرَّاعِي اجْلِسْ فَكل مَعَهم فَقَالَ إِنِّي صَائِم فَقَالَ كَيفَ صومك قَالَ أَصوم من كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ وَأي ثَلَاث تَصُوم قَالَ من أَوله وأوسطه وَآخره كَمَا يكون
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صم فَذكره

(1129) صم رَمَضَان وَالَّذِي يَلِيهِ وكل أربعاء وخميس فَإِذا أَنْت قد صمت الدَّهْر
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن مُسلم بن عبد الله الْقرشِي رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَلم يُضعفهُ أَبُو دَاوُد رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن مُسلم الْقرشِي قَالَ سَأَلت أَو سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صِيَام الدَّهْر
فَذكره

(1130) صم شهر الصَّبْر وَمن كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام
أخرجه الطَّيَالِسِيّ وَابْن جرير عَن كهمس الْهِلَالِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته بِإِسْلَامِي ثمَّ غبت عَنهُ حولا ثمَّ أَتَيْته وَقد ضمر بَطْني وَنحل جسمي فخفض فِي الطّرف ثمَّ رَفعه فَقلت يَا رَسُول الله كَأَنَّك تنكرني
فَقَالَ أجل قلت أَنا كهمس الْهِلَالِي الَّذِي أَتَيْتُك عَاما أول قَالَ مَا بلغ بك مَا أرى
فَقلت يَا رَسُول الله مَا أفطرت مُنْذُ فارقتك نَهَارا وَلَا نمت لَيْلًا فَقَالَ وَمن أَمرك أَن تعذب نَفسك صم شهر الصَّبْر
فَذكره

(1131) صم شوالا
أخرجه ابْن مَاجَه عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه أَن أُسَامَة كَانَ يَصُوم أشهر الْحرم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صم شوالا فَترك أشهر الْحرم وَلم يزل يَصُوم

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست