responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 53
معَاذ أَلا أخبر بهَا النَّاس فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَر النَّاس فَذكره

(1034) ذروني مَا تركتكم فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بِكَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ على أَنْبِيَائهمْ فَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَدَعوهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه مُخْتَلف وَالْمعْنَى مُتَّفق قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ من جَوَامِع الْكَلم وقواعد الْإِسْلَام
سَببه كَمَا فِي ابْن حبَان عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن الله فرض عَلَيْكُم الْحَج فحجوا فَقَامَ رجل فَقَالَ أكل عَام يَا رَسُول الله فَسكت حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو قلت نعم لوَجَبَ وَلَو وَجب لما اسْتَطَعْتُم
ثمَّ قَالَ ذروني فَذكره
والسائل هُوَ الْأَقْرَع بن حَابِس رَضِي الله عَنهُ

(1035) ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ مَعَ آبَائِهِم الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين وذرية الْمُشْركين مَعَ آبَائِهِم الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي الْأسود عبد الله بن قيس قَالَ سَأَلت عَائِشَة عَن ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ وذرية الْمُشْركين وَعَن رَكْعَتي الْعَصْر فَقَالَت سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَقَالَ ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ مَعَ آبَائِهِم قلت بِلَا عمل قَالَ الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين قلت وذرية الْمُشْركين قَالَ مَعَ آبَائِهِم
قلت بِلَا عمل قَالَ الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين
وَأما رَكعَتَا الْعَصْر فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شغلوه عَن رَكْعَتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهمَا قبل الْعَصْر فركعهما بعد الْعَصْر قَالَت وَكَانَ رَسُول الله ينْهَى عَن الْوِصَال

(1036)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست