responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 51
دُونك فَانْتَصِرِي فَأَقْبَلت عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتهَا قد يبس رِيقهَا فِي فِيهَا مَا ترد عَليّ شَيْئا فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَهَلَّل وَجهه

الْمحلى بأل

(1030) الدُّبَّاء تكبر الدِّمَاغ وتزيد فِي الْعقل
أخرجه فِي الفردوس عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَفِيه نصر بن حَمَّاد قَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَيْسَ بِثِقَة وَيحيى بن الْعَلَاء قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء قَالَ أَحْمد كَذَّاب يضع الحَدِيث وَمُحَمّد بن عبد الله الحيطي لينه ابْن حبَان وَلَكِن لَهُ شَوَاهِد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُحِبهُ كَمَا ورد فِي عدَّة أَحَادِيث وَفِي الغيلانيات عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا مَرْفُوعا أَنه يسد قلب الحزين
سَببه كَمَا فِي الفردوس عَن أنس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر من أكل الدُّبَّاء فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّك لِتُحَبّ الدُّبَّاء
فَقَالَ الدُّبَّاء تكبر الدِّمَاغ وتزيد فِي الْعقل

(1031) الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج العسكري فِي الْأَمْثَال عَن عَامر بن عَطِيَّة قَالَ رَأَيْت سلمَان أكره على طَعَام فَقَالَ حسبي أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن أطول النَّاس جوعا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا يَا سلمَان إِنَّمَا الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر
وَأخرجه الْبَزَّار عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
زَاد ابْن الْمُبَارك فِي رِوَايَته عَن ابْن عمر وَإِنَّمَا مثل الْمُؤمن حِين تخرج نَفسه كَمثل رجل كَانَ فِي سجن فَأخْرج مِنْهُ فَجعل يتقلب فِي الأَرْض ويتفسح فِيهَا نَقله الْمَنَاوِيّ

(1032)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست