responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 47
عبد بن حميد عَن صَفْوَان بن عبد الله بن صَفْوَان قَالَ أتيت الشَّام فَأتيت أَبَا الدَّرْدَاء فَلم ألقه وَلَقِيت أم الدَّرْدَاء فَقَالَت تُرِيدُ الْحَج الْعَام قلت نعم قَالَت فَادع لنا بِخَير فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول دُعَاء الْمَرْء فَذَكرته قَالَ صَفْوَان فَخرجت إِلَى السُّوق فَلَقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَقَالَ مثل ذَلِك

(1014) دَعْوَة ذِي النُّون لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا مُسلم ربه فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ
أخرجه أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير فِي الدُّعَاء وَصَححهُ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ أَعْرَابِي فَشَغلهُ ثمَّ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاتبعته فَأَشْفَقت أَن يَتبعني إِلَى منزله فَضربت بقدمي الأَرْض فَالْتَفت إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من هَذَا أسعد قلت نعم يَا رَسُول الله قَالَ عَمه قلت لَا وَالله أَلا أَنَّك ذكرت لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعرَابِي
فَقَالَ نعم دَعْوَة ذِي النُّون فَذكره

(1015) دع دَاعِي اللَّبن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ضرار بن الْأَزْوَر رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رَوَاهُ أَحْمد بأسانيد أَحدهَا رِجَاله ثِقَات
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أَن يحلب نَاقَة وَقَالَ لَهُ احلبها ودع دَاعِي اللَّبن لَا تجهده وَأخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن ضرار قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بلقوح من أَهلِي فَقَالَ لي احلبها فَذَهَبت أجهدها فَقَالَ لَا تجهدها ودع دَاعِي اللَّبن

(1016) دَعْهُنَّ يبْكين مَا دَامَ عِنْدهن فَإِذا وَجب فَلَا تبكين باكية
أخرجه

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست