responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 309
فَذكره
الْمحلى بأل

(1833) الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج أَحْمد والشيخان عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْطَانِي وَسَأَلته فَأَعْطَانِي ثمَّ قَالَ يَا حَكِيم إِن هَذَا المَال خضرَة حلوة فَمن أَخذه بسخاوة نفس بورك لَهُ فِيهِ وَمن أَخذه بإشراف نفس لم يُبَارك لَهُ فِيهِ وَكَانَ كَالَّذي يَأْكُل وَلَا يشْبع وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى قَالَ حَكِيم فَقلت يَا رَسُول الله وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أرزأ أحدا بعْدك شَيْئا حَتَّى أُفَارِق الدُّنْيَا
وَأخرج أَحْمد عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فألحفت فَقَالَ لي يَا حَكِيم مَا أنكر مسألتك يَا حَكِيم إِن هَذَا المَال خضرَة حلوة وَإِنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِك أوساخ أَيدي النَّاس وَيَد الله فَوق يَد الْمُعْطِي وَيَد الْمُعْطِي فَوق يَد الْمُعْطى وأسفل الْأَيْدِي يَد الْمُعْطى
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وابدأ بِمن تعول وَخير الصَّدَقَة مَا كَانَ عَن غنى وَمن يستعفف يعفه الله وَمن يسْتَغْن يغنه الله وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ فِي آخِره زِيَادَة أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده حسن

(1834) الْيَد الْعليا هِيَ المنطية وَالْيَد السُّفْلى هِيَ المنطاة
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عُرْوَة بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السَّعْدِيّ عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ قدمت على رَسُول الله صلى الله

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست