responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 302
بن حُصَيْن
سَببه عَنهُ قَالَ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَتْح فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِي عشرَة لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ يَقُول يَا أهل الْبَلَد صلوا أَرْبعا فَإنَّا سفر

(1807) يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي قد أُوتيت جَوَامِع الْكَلم وخواتيمه وَاخْتصرَ لي اختصارا وَلَقَد أتيتكم بهَا بَيْضَاء نقية فَلَا تتهوكوا وَلَا يَغُرنكُمْ المتهوكون
أخرجه أَبُو يعلى وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والعقيلي وَنصر الْمَقْدِسِي عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عمر قَالَ انْطَلَقت أَنا فاستنسخت كتابا من أهل الْكتاب ثمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا هَذَا فِي يدك يَا عمر قلت يَا رَسُول الله كتابا نسخته لتزداد بِهِ علما فَغَضب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى احْمَرَّتْ وجنتاه ثمَّ نُودي بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَقَالَت الْأَنْصَار أغضب نَبِيكُم السِّلَاح السِّلَاح فجاؤوا حَتَّى أَحدقُوا بمنبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَيهَا النَّاس فَذكره

(1808) يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي كنت أَذِنت بالاستمتاع من هَذِه النِّسَاء أَلا وَإِن الله قد حرم ذَلِك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَمن كَانَ عِنْده من ذَلِك شَيْء فَلْيخل سَبِيلهَا وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئا
أخرجه ابْن جرير عَن سُبْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سُبْرَة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع فَلَمَّا قدمنَا مَكَّة وحللنا قَالَ اسْتَمْتعُوا من هَذِه النِّسَاء قَالَ فعرضنا ذَلِك على النِّسَاء فأبين أَن يتزوجن إِلَّا أَن يضْرب بَيْننَا وبينهن أجل فَذَكرنَا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اضربوا بَيْنكُم وبينهن أَََجَلًا فَخرجت أَنا وَابْن عَم لي معي برد وَمَعَهُ برد وبرده أَجود

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست