responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 293
لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال
أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عُثْمَان وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة بِلَفْظ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال إِنَّمَا يحرم مَا كَانَ بِنِكَاح حَلَال وَفِي إسنادهما عُثْمَان الوقاصي مَتْرُوك وَأخرج ابْن مَاجَه الْجُمْلَة الأولى مِنْهُ عَن ابْن عمر وَإِسْنَاده أصلح
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرجل يتبع الْمَرْأَة حَرَامًا أينكح ابْنَتهَا فَذكره

(1773) لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن رجال من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ حَدِيث حسن ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن الصَّحَابَة كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ رجل مِنْهُم فَانْطَلق بَعضهم إِلَى حَبل مَعَه فَأَخذه ففزعه قَالَ فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث نهى أَن يروع

(1774) لَا يدْخل الْجنَّة أحد إِلَّا بِحسن الْخلق
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ضرار بن صرد قَالَ حَدثنَا عَاصِم بن حميد عَن أبي حَمْزَة السمالي عَن عبد الرَّحْمَن بن جُنْدُب عَن كميل بن زِيَاد قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ يَا سُبْحَانَ الله مَا أزهد كثيرا من النَّاس فِي خير عجبا لرجل يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي الْحَاجة فَلَا يرى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن يُسَارع فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا تدل على

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست