responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 278
لَا تسبوا أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَرَوَاهُ البرقاني فِي مستخرجه على الصَّحِيح فَقَالَ إِن أحدكُم لَو أنْفق كل يَوْم مثل أحد ذَهَبا
سَببه أخرج أَحْمد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ بَين خَالِد بن الْوَلِيد وَبَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف كَلَام فَقَالَ خَالِد لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بهَا فَبلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك فَقَالَ دعوا لي أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنفقتم مثل أحد ذَهَبا أَو مثل الْجبَال ذَهَبا لما بَلغْتُمْ أَعْمَالهم
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ كَانَ بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَبَين خَالِد بن الْوَلِيد شَيْء فَسَبهُ خَالِد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا أحدا من أَصْحَابِي فَإِن أحدكُم لَو أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه
وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة ابْن عَوْف عَن الْحسن قَالَ كَانَ بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وخَالِد بن الْوَلِيد كَلَام فَقَالَ خَالِد لَا تَفْخَر عَليّ يَا ابْن عَوْف بِأَن سبقتني بِيَوْم أَو يَوْمَيْنِ فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ دعوا لي أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك نصيفهم

(1722) لَا تسبوها فنعمت الدَّابَّة فَإِنَّهَا أيقظتكم لذكر الله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ نزلنَا منزلا فآذتنا البراغيث فسببناها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوها فَذكره
وَأخرجه الْعقيلِيّ وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات بِلَفْظ بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست