responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 26
حلوة الدُّنْيَا مرّة الْآخِرَة وَمرَّة الدُّنْيَا حلوة الْآخِرَة
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ ثِقَات
سَببه عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ لما حَضرته الْوَفَاة قَالَ يَا معشر الْأَشْعَرِيين ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(957) حوالينا وَلَا علينا
أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ الديلمي عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَنهُ بِلَفْظ اللَّهُمَّ حوالينا وَقد مر مَعَ سَببه
وَسَببه بِهَذَا اللَّفْظ كَمَا فِي الفردوس عَن أنس قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشكا إِلَيْهِ قلَّة الْمَطَر وجدوبة السّنة فَقَالَ يَا رَسُول الله قد أَتَيْنَاك وَمَا لنا بعير ينط وَلَا صبي يصطبح وَأنْشد أَتَيْنَاك والعذراء يدمي لبانها وَقد شغلت أم الصَّبِي عَن الطِّفْل وَأَلْقَتْ بكفيها الْفَتى لاستكانة من الْجُوع ضعفا مَا يمر وَمَا يحلي وَلَا شَيْء مِمَّا يَأْكُل النَّاس عندنَا سوى الحنظل الْعَاميّ المعله والعل وَلَيْسَ لنا إِلَّا إِلَيْك فرارنا وَلَيْسَ فرار النَّاس إِلَّا إِلَى الرُّسُل فَمد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده يَدْعُو فَمَا رد يَده إِلَى نَحوه حَتَّى أسرب المَاء وَجَاء أهل البطاح يصيحون يَا رَسُول الله الْغَرق
فَقَالَ حوالينا وَلَا علينا فانجلى السَّحَاب حَتَّى أحدق بِالْمَدِينَةِ كالإكليل فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وَقَالَ لله در أبي طَالب لَو كَانَ حَيا لقرت عَيناهُ من ينشد قَوْله فَقَامَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله لَعَلَّك أردْت قَوْله وأبيض يَسْتَسْقِي الْغَمَام بِوَجْهِهِ ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست