responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 254
يمشي وَنحن مَعَه حَتَّى دخل بعض حَوَائِط الْأَنْصَار فَقَالَ أطعمنَا بسرا فَأَتَاهُم بعذق فَأَكَلُوا مِنْهُ وأتاهم بِمَاء فَشَرِبُوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسْأَلُون عَنهُ فَقَالَ عمر إِنَّا لمسؤولون عَن هَذَا يَوْم الْقِيَامَة قَالَ نعم إِلَّا من ثَلَاث كسرة يسد الرجل بهَا جوعته وخرقة يواري بهَا عَوْرَته وجحر يدْخل فِيهِ من الْحر وَالْبرد

(1643) هَذِه عَلامَة الله فِيمَن يُرِيد وعلامته فِيمَن لَا يُرِيد وَلَو أرادك بِالْأُخْرَى هيأك لَهَا ثمَّ لَا يُبَالِي فِي أَي وَاد هَلَكت
أخرجه ابْن عدي وَقَالَ مُنكر وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ وَقَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل رَاكب حَتَّى أَنَاخَ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَيْتُك من مسيرَة تسع أنضيت رَاحِلَتي وأسهرت ليلِي وَأَظْمَأت نهاري لأسألك عَن خَصْلَتَيْنِ أسهرتاني فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا اسْمك قَالَ أَنا زيد الْخَيل قَالَ لَهُ بل أَنْت زيد الْخَيْر فَسَأَلَ قرب معضلة قد سَأَلَ عَنْهَا وَقَالَ أَسأَلك عَلامَة الله فِيمَن يُريدهُ وعلامته فِيمَن لَا يُريدهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أَصبَحت قَالَ أَصبَحت أحب الْخَيْر وَأَهله وَمن يعْمل بِهِ وَإِن عملت بِهِ أيقنت بثوابه وَإِن فَاتَنِي مِنْهُ شَيْء حننت إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه عَلامَة الله فَذكره

(1644) هَكَذَا الظُّهُور فَمن زَاد أَو نقص فقد تعدى وظلم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْوضُوء فَدَعَا بِمَاء فَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ هَكَذَا

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست