responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 248
حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرج نَحوه الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عدي بن ثَابت الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنِي رجل أَنه كَانَ مَعَ عمار بن يَاسر الْمَدَائِنِي فأقيمت الصَّلَاة فَتقدم عمار وَقَامَ على دكان يُصَلِّي وَالنَّاس أَسْفَل مِنْهُ فَتقدم حُذَيْفَة فَأخذ على يَدَيْهِ فَاتبعهُ عمار حَتَّى أنزلهُ حُذَيْفَة فَلَمَّا فرغ عمار من صلَاته قَالَ لَهُ حُذَيْفَة ألم تسمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِذا أم الرجل الْقَوْم فَلَا يقم فِي مَكَان أرفع من مقامهم أَو نَحْو ذَلِك قَالَ عمار لذَلِك اتبعتك حِين أخذت على يَدي

(1628) نهى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَنهُ بِلَفْظ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكره أَن يَأْتِي أَهله طروقا وَأخرج أَحْمد عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يطْرق الرجل أَهله بعد صَلَاة الْعشَاء
سَببه أخرج عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج عَن رجل عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَن ابْن رَوَاحَة كَانَ فِي سَرِيَّة فقفل فَأتى بَيته متوشحا بِالسَّيْفِ فَإِذا هُوَ بِالْمِصْبَاحِ فارتاب فتسور فَإِذا امْرَأَته على سَرِير مضجعه إِلَى جنبها فِيمَا يرى رجلا ثَائِر شعر الرَّأْس فهم أَن يضْرب ثمَّ أدْركهُ الْوَرع فغمز امْرَأَته فَاسْتَيْقَظت فَقَالَت وَرَاءَك وَرَاءَك قَالَ وَيلك من هَذَا قَالَت هَذِه أُخْتِي ظلت عِنْدِي فغسلت رَأسهَا فَلَمَّا بلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن طروق النِّسَاء فَعَصَاهُ رجلَانِ فطرقا أهلهما فَوجدَ كل وَاحِد مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَته رجلا فَلَمَّا بلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك قَالَ ألم أنهكم عَن طروق النِّسَاء وَمر نَحوه فِي

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست