responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 235
لَيْسَ فِي النّوم تَفْرِيط إِنَّمَا التَّفْرِيط فِي الْيَقَظَة فَإِذا نسي أحدكُم صَلَاة أَو نَام عَنْهَا فليصلها إِذا ذكرهَا
وَأخرج أَحْمد عَن أبي قَتَادَة قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَقَالَ لَو عرسنا وَقَالَ احْفَظُوا علينا صَلَاتنَا فنمنا فَمَا أيقظنا إِلَّا حر الشَّمْس فَركب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسرنا هنيَّة ثمَّ نزل فَتَوَضَّأ الْقَوْم ثمَّ أذن بِلَال وصلوا الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْفجْر ثمَّ ركب وركبنا قُلْنَا يَا رَسُول الله فرطنا فِي صَلَاتنَا قَالَ لَا تَفْرِيط فِي النّوم إِنَّمَا التَّفْرِيط فِي الْيَقَظَة فَإِذا كَانَ ذَلِك فصلوها وَمن الْغَد وَقتهَا

(1589) من ينح عَلَيْهِ يعذب بِمَا نيح عَلَيْهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عَليّ بن ربيعَة أَنه قَالَ مَاتَ رجل فنيح عَلَيْهِ فرقي الْمُغيرَة الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ مَا بَال هَذَا النوح فِي الْإِسْلَام سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(1590) من لَا يرحم لَا يرحم
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ والشيخان والضياء عَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ السُّيُوطِيّ هَذَا حَدِيث متواتر
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنَا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ قبل رَسُول الله الْحسن بن عَليّ وَعِنْده الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي جَالس فَقَالَ الْأَقْرَع بن حَابِس إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت مِنْهُم أحدا فَنظر إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ من لَا يرحم لَا يرحم

(1591) من يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر كُله
أخرجه مُسلم عَن جرير بن عبد الله

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست