responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 212
أَنِّي رَسُول الله قَالَ وَوجدنَا فِي جناتها بصلا وثوما وَالنَّاس جِيَاع فجهدوا فراحوا وَإِذا ريح الْمَسْجِد بصل وثوم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أكل من هَذِه البقلة الخبيثة فَلَا يقربنا وَقَالَ لَا تحل النهبى وَلَا يحل كل ذِي نَاب من السبَاع وَلَا تحل الْمُجثمَة
وَأخرج أَحْمد وَمُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ ثمَّ بعد أَن فتحت خَيْبَر وقعنا فِي تِلْكَ البقلة فأكلنا مِنْهَا أكلا شَدِيدا وَالنَّاس جِيَاع ثمَّ رَجعْنَا إِلَى الْمَسْجِد فَوجدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرّيح فَقَالَ من أكل من هَذِه الشَّجَرَة الخبيثة شَيْئا فَلَا يقربنا فِي الْمَسْجِد فَقَالَ النَّاس حرمت فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَيهَا النَّاس لَيْسَ لي تَحْرِيم مَا أحل الله وَلكنهَا شَجَرَة أكره رِيحهَا

(1526) من أماط أَذَى عَن طَرِيق كتب لَهُ حَسَنَة وَمن تقبلت مِنْهُ حَسَنَة دخل الْجنَّة
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي سَنَده حسن ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي الْأَدَب من حَدِيث المشير بن الْأَخْضَر بن مُعَاوِيَة عَن قُرَّة عَن أَبِيه عَن جده عَن معقل بن يسَار قَالَ مُعَاوِيَة كنت مَعَ معقل فِي بعض الطرقات فَمر بأذى فأماطه فَرَأَيْت مثله فنحيته فَقَالَ مَا حملك على ذَلِك قلت رَأَيْتُك صنعت فصنعت فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من أماط فَذكره

(1527) من أم النَّاس فَأصَاب الْوَقْت وَأتم الصَّلَاة فَلهُ وَلَهُم وَمن انْتقصَ من ذَلِك شَيْئا فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم على شَرط البُخَارِيّ وَأعله ابْن الْقطَّان بِيَحْيَى بن أَيُّوب وَقَالَ لولاه لقلنا الحَدِيث صَحِيح
وَقَالَ الذَّهَبِيّ

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست