responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 189
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرسل إِلَى عمر بن الْخطاب بعطاء فَرده عمر فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم رَددته قَالَ يَا رَسُول الله أَلَيْسَ أخبرتنا أَن خير الْأَخْذ أَن لَا آخذ من أحد شَيْئا قَالَ إِنَّمَا ذَاك الْمَسْأَلَة فَأَما مَا كَانَ عَن غير مَسْأَلَة فَإِنَّمَا هُوَ رزق رزقك الله فَقَالَ عمر أما وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أسأَل أحدا شَيْئا وَلَا يَأْتِين من غير مَسْأَلَة إِلَّا أَخَذته

(1457) مَا حَدثكُمْ أهل الْكتاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا آمنا بِاللَّه وَكتبه وَرُسُله
فَإِن كَانَ حَقًا لم تكذبوهم وَإِن كَانَ بَاطِلا لم تُصَدِّقُوهُمْ
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي عبلة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا أخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي عبلة الْأنْصَارِيّ أخبرهُ أَنه بَينا هُوَ جَالس عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ رجل من الْيَهُود فَقَالَ يَا مُحَمَّد هَل تَتَكَلَّم هَذِه الْجِنَازَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الله أعلم قَالَ الْيَهُودِيّ أَنا أشهد أَنَّهَا تَتَكَلَّم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حَدثكُمْ فَذكره

(1458) مَا ذهب مَال فِي بر وَلَا بَحر إِلَّا بِمَنْع الزَّكَاة فحرزوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ وادفعوا عَنْكُم طوارق الْبلَاء بِالدُّعَاءِ فَإِن الدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل وَمِمَّا لم ينزل مَا نزل يكشفه وَمَا لم ينزل يحْبسهُ
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَاعد فِي ظلّ الْحطيم بِمَكَّة فَقيل يَا رَسُول الله أُتِي على مَال فلَان بِسيف الْبَحْر فَذهب بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا ذهب فَذكره

(1459) مَا ذَاك أضحكني وَلكنه قَتله وَهُوَ مَعَه فِي دَرَجَته
أخرجه ابْن عَسَاكِر

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست